الجهوي‎

عين تموشنت.. 384 مليون دج لربط 537 منزلا بالكهرباء

رصدت مديرية الطاقة والمناجم غلافا ماليا معتبرا قوامه 284 مليون دج، من أجل ربط المستثمرات الفلاحية بالشبكة الكهربائية البالغ عددها 1085 إنجاز، والعمل ساري المفعول من أجل ربط 284 مستثمرة المتبقية من المجموع السالف الذكر.

 

في حين، تعتبر ولاية عين تموشنت منطقة عبور طاقوية بامتياز لاحتوائها على العديد من المنشآت الطاقوية المختلفة من كهرباء، غاز، مواد بترولية ومنجمية الحديدية منها وغير الحديدية. وفي هذا السياق، كشفت السيدة “ثوريا عبو” مديرة الطاقة والمناجم لولاية عين تموشنت، مذكرة أن نسبة الربط بغاز المدينة بلغت 83.37 بالمائة، ونسبة الربط بشبكة الكهرباء بلغت 98.97 بالمائة، بفضل المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية.

وبخصوص توزيع المواد البترولية، فقدرت طاقات التخزين بمختلف أنواعها من بنزين ومازوت، فهي مقدرة بـ 2500م3 على مستوى مركزين، بالإضافة إلى هذه الكمية المعتبرة، يوجد مؤسسة “نفطال” التي تقوم بالتوزيع المباشر على مستوى المحطات البالغ عددها 45 محطة، في انتظار دخول محطتين قيد الاستغلال، ليرتفع العدد الإجمالي لمحطات توزيع الوقود إلى 47 محطة في الأيام القليلة القادمة، منها 27 محطة مزودة بمادة سيرغاز “الوقود الأخضر”، علما أن المعدل اليومي للوقود على مستوى ولاية عين تموشنت يراوح 337 م3 بالتقريب، وهو ما يمكن من احتياط ومخزن أمان لـ (03) أيام، أما بالنسبة للغاز المميع “سيرغاز” فمعدل بيع نحو 152م3 يوميا، مع إعداد قرار ينظم كيفية توزيع وبيع هذه المواد، كما يوجد 14 محطة كهربائية.

أما قارورات غاز البوتان، فيوجد مستودع تخزين نفطال بسعة 20 ألف قارورة ذي وزن 13 كلغ، إلى جانب أحد الخواص الذي يبلغ تخزينه الإجمالي بـ457 191 ، وبطاقة إنتاج تصل إلى 8 آلاف قارورة يوميا، وهو ما يمكن هذا الأخير من تمويل المناطق النائية للولايات المجاورة.

وقد حظي هذا الجانب بعدة اجتماعات من أجل أخذ الحيطة والحذر، وضمان التمويل في هذا الفصل الذي تكثر فيه الأمطار، وتتراجع فيه دراجات الحرارة من خلال رفع الإنتاج، وتوصيل قارورة غاز البوتان إلى آخر نقطة عبر الولاية، المديرية تقوم بأيام تحسيسية على مدار السنة بالساحات العمومية ومختلف وسائل الإعلام، كما هو الحال عليه بجريدة “البديل”، من حسن استعمال قارورة غاز البوتان.

مصالح المديرية تقوم بمراقبة الدورية للمركبات المعبأة بخزان “سيرغاز”  بمعل 400 مركبة شهريا، وهذا عبر 13 مركزا متواجدا عبر إقليم الولاية معتمدا وزاريا. ولاية عين تموشنت تحصي 28 محجرة قيد الاستغلال منها الكلس للحصى، الكلس للإسمنت، الطين للإسمنت، الطين  الآجور، مادة البوزلان، مادة كربونات الكلسيوم والحجر النحيت، إلى جانب مخزن من الرمل والتراب الأبيض، وتسعى الولاية في هذا الصدد، إلى خلق محاجر لاستغلال هذه المواد.

للتذكير، وفي إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، فقد استفادت ولاية عين تموشنت من سنة 2019 إلى غاية السنة الجارية 2025، في مجال الكهرباء بغلاف مالي قوامه 1640.5 مليون دج، وتم إنجاز 607 مشاريع، أما شبكة الغاز فقد رصد له غلاف مالي 3709 مليون دج موجه لإنجاز 121 مشروع، حيث استفاد من هذا الشروع 13347 مسكن، إلى جانب مشاريع أخرى خاصة بالربط بالكهرباء، والتي هي قيد الإنجاز منها 09 مشاريع كبرى، إلى جانب 21 مشروعا قيد الإنجاز خاص بالغاز الطبيعي تحت اشراف مديرية الطاقة والمناج، بالتنسيق مع سونلغاز وبحضور السلطات المحلية للبلديات المعنية، فيما تعكف ذات المصالح على التحسيس والتوعية من أجل مجابهة القاتل الصامت.

ولهذا الغرض تم تنصيب أكثر من 200 ألف كاشف بمعدل (02) في كل منزل، والعملية في حدود 90 بالمائة كإجراء احترازي للمواطن، مع أخذ الحيطة والحذر، والتأكيد على التهوية. كما ذكرت السيدة “ثريا عبو” المسؤولة الأولى على القطاع، أن هناك برنامج وزاري بغلاف مالي قوامه 384 مليون دج لربط 537 منزلا بالكهرباء، و 1018 عائلة بالغاز الطبيعي، مؤكدة أن الولاية من الجانب المالي في أريحية من أجل الربط بالكهرباء والغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى