
انخرط بولاية عين تموشنت ما يربو عن 20 فلاحا في البرنامج الوطني لزراعة السلجم الزيتي،الذي يتربع على مساحة 100 هكتار قابلة للتوسع بالنظر إلى عملية المرافقة الفعالة التي تتبناها المصالح الفلاحية، كما جاء على لسان السيد “عزيز عزي”، رئيس مكتب حماية النباتات بذات المصالح.
مؤكدا أن المبادرة، جاءت تنفيذا لتجسيد التعليمات الرامية لتوسيع مساحات الزراعات الاستراتيجية،والذي يأتي على رأسها محصول نبات دوار الشمس باعتباره محصول عالي الأهمية لمساهمته الهامة في توفير البذور المستعملة كمادة أولية لتوفير زيت المائدة الواسع الاستهلاك.
وهو ما يساهم بشكل كبير في تقليص فاتورة الاستيراد ودعم الاقتصاد الوطني، وقصد تحقيق هذه الأهداف، قامت المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، وتحت إشراف السيد “مبروك اولاد عبدالنبي” والي الولاية،بإنجاز 100 هكتار من هذا المحصول الهام لفائدة 24 فلاحا، بتظافر جميع الفاعلين في الميدان وعلى رأسها رؤساء الأقسام الفرعية، والملاحظ أنها كانت إيجابية بالرغم من التجربة الأولى.
الجدير بالتذكير، أن التجربة الأولى لزراعة السلجم الزيتي على المستوى المحلي، حققت نتائج متواضعة مقارنة بالتي كانت متوقعة، والتي لم تتعد 10 قناطيرفي الهكتار بالتجربتين، المتخذة بكل من مزرعة عين الكيحل ومزرعة بن دومة عين الطلبة، ضف إلى ذلك تعديل آلات البذر وآلة الحصاد، أين تم العمل بهذه الآلات عبر المزارع النموذجية بدون أخذ المعايير المدققة في الحسبان كون في الزراعة هناك كمية محددة. وفي عملية الحصاد، كانهناك إفراط وعدم جمع كل المحصول لقلة التجربة.
عين تموشنت، عرفت هي الأخرى في السنوات الاخيرة نقص في المغياثية،وهو ما أثر سلبا على السلجم الزيتي، وهو ما دفع المصالح الفلاحية على التركيز على المستثمرات الفلاحية المتوفرة على مصادر المياه الذاتية، علما أن الموسم الفلاحي 2021 /2022 عرف في هذه الشعبة انخراط 78 فلاحا على مساحة تتربع على 275 هكتار، بخلاف السنة التي سبقتها واقتصرت على 20 هكتارا.
يس