في وقت تعرف كتيبة جمعية الشلف نزيفا في أهم ركائز الفريق ، خاصة وان اغلب لاعبو فريق جمعية الشلف في نهاية عقودهم أبرزهم عقياب جوبا ، عدادي ، عاشور ، زنانسي ، نساخ عليان ، عراب ، بلعربي، عبادة.
لازال أنصار جمعية الشلف “الجوارح” يعيشون على الاعصاب في ظل الوضع الحالي للفريق الذي لعب على تفادي السقوط في آخر جولات الموسم المنقضي، في انتظار ما ستحمله الساعات القليلة القادمة وسط حالة ترقب كبيرة من الشارع الرياضي في الشلف .
ففي الوقت الذي تعرف فيه بعض الفرق مراحل متقدمة من تعاقداتها مع اللاعبين الجدد وكذا الطاقم الفني ، إلا أن الأمور تراوح مكانها داخل البيت الشلفي ،والبداية بعدم الاتفاق مع المدرب الذي سيقود العارضة الفنية وحتى موعد العودة للتدريبات الذي لم يحدد بصفة رسمية، في الوقت الذي تتجه فيه الأندية نحو لجنة المنازعات على مستوى الرابطة.
وعاد الحديث بقوة في الشارع الشلفي عن عودة الرئيس السابق ورئيس الرابطة الوطنية سابقا عبد الكريم مدوار لتولي مقاليد الفريق.
وهي العودة التي أثلدت قلوب أنصار الفريق ، وحسب هؤلاء فإن الرئيس السابق للرابطة الوطنية هو الوحيد القادر لململة شمل الفريق وإعادته للواجهة ، في ظل تجارب المواسم السابقة حين سيطر مدوار على قيادة الفريق و تمكن من تحقيق نتائج كبيرة و لعب منافسات الكاف.
وفي ذات الوقت تواصل إدارة عبد القادر وهاب مساعيها لضبط بعض التفاصيل قبل الشروع في تحضير الموسم المقبل ، رغم ان النادي يتخبط في أزمة مالية ، وضعت الفريق عاجزا عن تسوية المستحقات المتأخرة للاعبين من جهة والتمكن من تقديم تسبيق مالي للجدد مثلما جرت عليه العادة .
وامام هذا الوضع يتخوف أنصار الفريق “الجوارح” من تضييع الصفقات المهمة ، مشددين على وجوب جلب لاعبين مهمين لتكوين فريق قادر على الصمود والتألق في بطولة العام القادم .
م/شريف
