
بعد أن كثر الحديث مؤخرا عن عودة الرئيس السابق محمد حمري لقيادة فريق سريع غليزان، والذي من خلاله أبانت عن ردود أفعال المناصرين، الذي رحب البعض بالفكرة معتبرين إياه الرجل المناسب من الجانب المادي لإخراج السريع من هاته الأزمة وإعادة الفريق للسكة الصحيحة، في حين رفض الآخرين عودة إبن مدينة جديوية وحتى الفكرة غير مرحب بها كونه من بين المتسببين في الوضعية الحالية للفريق وإثقال كاهله بالديون التي بلغت سقف الـ35 مليار سنتيم ولولا تدخل السلطات المحلية لولاية غليزان لإندثر و مُحي الفريق من الوجود.
لكن خبر رجوع إبن المدير السابق لمركز الفروسية للفريق، الذي انتشر كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي لابد أن يمر ببعض المراحل، فعليه أولا انتظار الجمعية العامة الانتخابية للمنتدى الهاوي لذلك، وحتى من خلال رصدها لرأي مسؤولي الفريق، أكد رئيس الفريق صغير منور ترحيبه بـ”حمري” في الفريق ومساعدته للدخول كعضو فقط في الجمعية العامة المقبلة والانتظار لمدة سنة على الأقل من أجل الترشح لرئاسة النادي، مثلما ينص عليه قانون الجمعيات الرياضية. وضعية قد لا يقبل بها حمري الذي تعود على كونه الرئيس الأوحد والآمر الناهي في الفريق دون استشارة أي أحد، فهل سيقبل أن يكون عنصر ثانوي في المجوعة تحت قيادة رئيس آخر. وفي الجهة المقابلة يرى البعض الآخر، أن الطريق ممهد لحمري لتولي قيادة النادي الهاوي خاصة بعد انتهاء العهدة الأولمبية للنوادي الرياضية وإجبارها على عقد جمعياتها العامة الانتخابية مابين 01 جوان و31 أوت 2024، يمكن لأي شخص الترشح لرئاسة الفريق ولا داعي لخلق الأعذار من أجل عرقلة الرجل والدفع بع للتراجع، خاصة وأنه على مر السنين وخلال الجمعيات العامة للفريق لم يذكر هذا البند بتاتا، وكل الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة السريع بعد المرحوم بلحاج جلول بن عودة لم يُذكر اسمهم في الجمعيات العامة السابقة ولم يكونوا أعضاء فيها، وجيء بهم لتولي قيادة السريع بداية مع “بن جبار عبد القادر” في سنة 2008، و”أمين بن عبد اللّه” في سنة 2010 و”محمد زروقي” في سنة 2012، و”بن حميدة عبد القادر” 2014 وفي نفس الموسم “جيلالي عزي”، وفي سنة 2016 “عبد الفتاح بن زينب” ومؤخرا 2022 عكرمة، عدة كلهم تم تزكيتهم في نفس الجمعية العامة كأعضاء جدد، ليتم انتخابهم مباشرة كرؤساء للنادي الهاوي لسريع غليزان.
جيلالي.ب