رياضة

عوار وبن سبعيني مطالبان بالبحث عن فريق آخر

تمر أيام مباريات البوندسليغا والكالشيو وتتشابه بالنسبة للاعبين رامي بن سبعيني وحسام عوار، ولا يبدو جديدا في قضيتهما، مع ناديهما الكبيرين بوريسيا دورتموند المعني برابطة أبطال أوربا وروما المعني بمنافسة أوربا ليغ.

حالة الشك صارت يقينا في جولة السبت الماضي، عندما لعب فريق بوريسيا دورتموند خارج الديار في برلين، أمام هيرتا، وفاز بهدفين، ولم يتم إقحام رامي إلا قبل نهاية المباراة بدقيقتين، مما يوحي بأن استعماله كان من أجل ربح الوقت فقط، وتكمن مشكلة رامي بن سبعيني، في وجود الهولندي مايستن صاحب الـ 21 سنة الذي يشغل مكانه، الذي صار ظاهرة خاصة في لعبه الهجومي، حيث هو من سجل الهدف الثاني مباشرة بعد دخول رامي، وتحوّل إلى مهاجم أيسر، ولا أمل لرامي للعب كأساسي سواء في مباراة البوندسليغا القادمة أمام فيردير بريمي وخاصة في 13 فيفري في ألمانيا أمام إيندهوفن ضمن إياب ثمن نهائي رابطة أبطال أوربا. وللأسف، فإن رامي بن سبعيني لم يلعب منذ بداية البوندسليغا أكثر من 1019 دقيقة فقط، في أسوإ موسم لرامي في عالم الاحتراف.

وفي إيطاليا، تزداد أحوال حسام عوار تدهورا، فبالرغم من لعب روما مباراة سهلة أمام فريق المؤخرة مونزا، إلا أن عوار قبع على مقاعد الاحتياط، طوال التسعين دقيقة، وقام مدرب الفريق الإيطالي دي روسي، بإدخال خمسة لاعبين من الاحتياطيين من دون حسام عوار، وبلغت النتيجة رباعية مريحة لروما ولم يفكر المدرب أبدا في عوار، الذي لم يلعب في الدوري الإيطالي، منذ بداية الموسم أكثر من 447 دقيقة فقط.

وعلى النقيض، يشبع لاعبون آخرون منافسة ودقائق لعب، في المنافسات المحلية والأوربية ومنهم فارس شعيبي، الذي ساهم مع ناديه في فوز خارج الديار أمام هيدنهايم ولعب 90 دقيقة مقبولة رفعت من دقائق لعبه 1326، ناهيك عن مباريات الكأس وكأس المؤتمرات التي أقصي منها الفريق، أمام رفقاء أمين عمورة اللاعب الجزائري الآخر الذي صار يلعب باستمرار بعد التأهل لثمن نهائي كأس المؤتمرات الأوروبية، والتأهل لنهائي كأس بلجيكا والفوز بالدوري البلجيكي، وبالتسعين دقيقة التي لعبها أول أمس، وفاز هو وفريقه خارج الديار صار في جعبته 1365 دقيقة، كما لعب آيت نوري تسعين دقيقة إضافية لم تشفع له الصمود مع ناديه أمام نيوكاسل، فرفع رقم دقائقه إلى 1627 دقيقة.

سيستقبل المدرب الجديد للمنتخب الجزائري بيتكوفيتش لاعبيه بمعنويات متباينة وهذا في تربص مارس الحالي، وستكون المباراتان المبرمجتان أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا في منتهى الأهمية للمدرب الجديد، الذي سيأخذ صورة شاملة عن اللاعبين الذين سيكمل معهم المشوار من أجل التأهل لكأس العالم أولا، ثم التألق في كأس أمم إفريقيا القادمة في المغرب، بالرغم من أن ما يعيشه كل لاعب هو حالة غير مستقرة، وقد تتحسن أحوال بعضهم وتسوء أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى