
كشف وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي، يوم أمس، عن برمجة عملية كبرى لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ، يوم 5 جويلية المقبل.
كما دعا الوزير بلعريبي، إطارات قطاعه إلى النزول للميدان لتسيير برامج المشاريع السكنية “الهائلة” التي تعرفها البلاد.
وصرح بلعريبي في سياق عرضه لحصيلة القطاع في الثلاثي الأول من 2022، ليس من المعقول أن تُقابل جهود الدولة، بمدراء يسيرون برامج هائلة لمشاريع سكنية من المكاتب، وتابع المشاريع تسير في أرض الميدان، وليس بمكيفات الهواء، والهواتف النقالة، مضيفا كفانا مسؤولين يحبذون المكاتب على الميدان.
وعرض الوزير في مداخلته بعض الأرقام المتعلّقة بحصيلة قطاع السكن في سنتي 2020 و2021، والتي كانت كالآتي: 520 ألف وحدة سكنية في سنتي 2020 و2021، 100 ألف وحدة سكنية وُزعت في الذكرى الـ59 لعيد الاستقلال، 90 ألف وحدة سكنية وُزعت في الذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير، 320 ألف وحدة سكنية وُزعت في ختام سنة 2021.
وعن البرامج السكنية المقبلة، أكد بلعريبي إن سنة 2022 ستكون سنة التمليك والانطلاق في كلّ المشاريع المتوقفة، وأشار الوزير إلى تحضير الحكومة لبرمجة عملية إسكان كبرى بحلول الذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية، يوم 5 جويلية المقبل.
وصرح بلعريبي، لن ندع ذكرى غالية على قلوبنا وقلوب الجزائريين تمرّ هكذا، مخاطبا إطارات القطاع: ستبذلون قصارى جهودكم لنكون في الموعد، بتوزيع عدد هائل من السكنات.