الحدث

على هامش صالون التجارة والخدمات الإلكترونية “اكسل اكسبو”، “الطيب زيتوني” يؤكد:

"نعمل على القضاء على التجارة الإلكترونية الفوضوية"

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، “الطيب زيتوني”، خلال زيارة قام بها رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية “يوسف شرفة”، إلى أجنحة صالون التجارة والخدمات الإلكترونية “اكسل اكسبو” في طبعته الـ 03، أن الحكومة “تعمل على القضاء على التجارة الإلكترونية الفوضوية من خلال تأطير أفضل للممارسات التجارية على الإنترنت، حماية للمهنيين والمستهلكين في آن واحد”.

حيث أوضح في السياق ذاته، بأن قطاعه بالتعاون مع كافة القطاعات الوزارية المعنية، ينهج طريقا نحو تأطير مجال التجارة الالكترونية، ومراقبته لتفادي تحوله إلى سوق رقمية فوضوية، بحيث تعرف الجزائر تطورا لافتا في مجال استخدام التكنولوجيات الرقمية في المعاملات التجارية بما في ذلك الدفع الإلكتروني الذي يعد جزءا لا يتجزأ من التجارة عبر الإنترنت، مما يحتم على القطاعات المعنية مرافقة هذه التحولات بقوانين ونصوص تنظيمية تضمن في نفس الوقت حق التاجر وتحمي المستهلك.

وعليه، صرح السيد الوزير  قائلا:” لدينا اليوم ورشة كبيرة على مستوى وزارة التجارة وترقية الصادرات، ونسعى بالتعاون مع كل القطاعات الوزارية المعنية لتأطير السوق الإلكترونية والدفع الإلكتروني، بتشريعات تسمح بتحديد هوية التجار الإلكترونيين وحمايتهم وتنظيم هذا النوع من النشاط وكيفية ممارسته وحماية المستهلكين”.

وفي نفس المسعى، كشف السيد الوزير على أن وزارة التجارة تعمل جاهدة على فتح ورشة عمل تجمع الفاعلين في الميدان لدراسة كيفية توثيق المتاجر الإلكترونية الآمنة، وحسب رأيه: “هذه الجهود ستؤدي خلال السنوات المقبلة إلى “احتواء السوق الفوضوية بطريقة ذكية”، لاسيما في ظل الرواج الكبير الذي تعرفه التجارة الإلكترونية.

وفي مجال خدمة الدفع الإلكتروني، أكد السيد “زيتوني الطيب” بأن وزارة التجارة تشجع كثيرا على توسيع استعمال وسائل الدفع الالكتروني، كما استطرد قائلا: “بما يضمن شفافية التعاملات ويساهم في تقليل الاعتماد على النقد، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد الرقمي ومنح المستهلكين خيارات آمنة”. أما فيما يخص العديد من العارضين في مجال التجارة والخدمات الإلكترونية، دعا السيد الوزير جميع المتعاملين في هذا القطاع إلى “تنظيم أنفسهم وتسوية وضعياتهم القانونية، لاسيما على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري، والتقيد بأنظمة الفوترة والضمان، وكل ما يتعلق بمجال حماية المستهلك”.

يذكر أن المعرض الذي يتربع على مساحة 6500 متر مربع يعرف مشاركة 130 عارضا من بينهم 30 مؤسسة ناشئة، بغرض التعريف بمختلف منتجاتهم الرقمية وتبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال الواعد. ويشهد المعرض تنظيم 12 ورشة بمشاركة 37 خبيرا، تتطرق إلى مواضيع متعلقة بالاقتصاد الرقمي وتطور قطاع التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية في الجزائر، فضلا عن تقديم دورات متخصصة في الجانب التقني للتجارة الإلكترونية.

هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى