إحياء لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته الـ31 المصادف للفاتح من شهر أكتوبر من كل سنة، أشرف بتكليف من “يوسف بشلاوي” والي ولاية تلمسان، مدير المواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية للولاية على إعطاء إشارة الانطلاق للمراسم الاحتفالية الموسومة تحت عنوان “المقاولاتية والبحث من أجل فلاحة ناجعة” وهذا على مستوى الحظيرة الوطنية الواقعة بهضبة لالة ستي.
حيث أشار المدير على أهمية الإرشاد في التنمية الفلاحية والريفية، لاسيما الشق المتعلق بزيادة الإنتاج والإنتاجية، أين تم التعريف بمختلف الانجازات المتعلقة بالصعيد الفلاحي والإجراءات التي تبنتها الدولة في مختلف الشعب الفلاحية والتعريف بالتدابير المرافقة التقنية وأنظمة الدعم التحفيزي الذي وضعته السلطات العمومية لتشجيع المنتجين على رفع الإنتاج والمردودية والاستثمار الفلاحي تحقيقا للأمن الغذائي المستدام. وحرص السلطات العليا في البلاد على إعطاء دفع قوي لتطوير الشعب والفلاحة، وتعزيز القدرات البشرية من خلال اعتماد مقاربات علمية وتقنية جديدة لتحسين المعارف والابتكار والتكنولوجيا الزراعية من أجل فلاحة ناجحة عن طريق الاعتماد على المقاولاتية الفلاحية.
في الأخير أثنى المدير على التحديات الكبيرة التي تتطلب العمل على عنصر التدريب والتأهيل المستمر، كما أن عملية الإرشاد الفلاحي لا تكون منحصرة فقط في اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، وإنما يجب أن تكون على مدار السنة لتحقيق الأهداف والديمومة. هذا، وشاركت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تلمسان في فعاليات إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، وعكس هذا اليوم مدی الأهمية التي منحتها السلطات العليا للبلاد لترقية العلوم الفلاحية المبنية علی أسس تقنيات علمية جديدة مع تطبيق آلياتها علی جميع الشعب الزراعية لضمان الكمية والجودة اعتمادا علی نظم التكنولوجية الغذاٸية الحديثة، حيث نوه المتدخلون بضرورة تجسيد أهداف المقاولاتية الفلاحية خاصة مع وجود التسهيلات التي تم اعتمادها لتشجيع الإنتاج الوطني قصد كسب وتحقيق الأمن الغذاٸي والمساهمة في ترقية الصادرات.
عمر بكاي
