
دعا “محمد لعقاب” وزير الاتصال المطابع إلى ضرورة مسايرة ما يجري من تطورات في عالم الاتصال والنشاطات التي تضطلع بها، على غرار التغليف والتعليب.
حيث استغل وزير الاتصال الزيارة التي قادته إلى شركة الطباعة للغرب الكائن مقرها ببلدية السانية، وهو يتفقد قطاعه بولاية وهران، ليحث القائمين على هذه الشركة الاقتصادية، إلى ضرورة التوجه نحو الاستثمار وتحصيل مداخيل إضافية، من خلال عقد صفقات والقيام بمبادرات، والمشاركة في المعارض الوطنية والدولية، موضحا أن هذه الشركة يمكنها أن تكون مصدر دخل إضافي للجزائر، وتوجهها إلى التغليف والتعليب، يجعلها تساهم بفوة في خفض فاتورة الاستيراد، التي تحاول الجزائر تقليصها، باعتمادها الإنتاج المحلي الذي يرتكز على المعايير المطلوبة دوليا، حتى يكون ملبيا للطلبات ويفتح المجال لتصديره إلى السوق الدولية والمنافسة مع باقي المتعاملين في المجال.
“منع الصحفي “عليلات” من دخول الجزائر بصفته موظفا بجريدة معادية للجزائر”
وخلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر إذاعة وهران، أكد الوزير أن سبب منع الصحفي “فريد عليلات” من الدخول إلى الجزائر لا يتعلق به كمواطن جزائري، بل يتعلق بالوسيلة الإعلامية التي يشتغل فيها “جون أفريك” التي أخذت مواقف “غير ودية” تجاه الجزائر، بينما مرحب به في الجزائر كمواطن جزائري، لا مظفا بوسيلة إعلامية معادية للجزائر. مؤكدا أن الجزائر لم ولن تطرد أي أحد من أولادها، موضحا أنه في الوقت الذي لم تكن الدول تستطيع إعادة أبنائها خلال الجائحة الصحية قامت الجزائر بمجهودات جبارة لإعادة كافة أبنائها من مختلف بقاع العالم، ونقلت جاليات عربية أخرى مجانا، فسلطة عمومية بهذا الشكل لا تتخلى أبدا عن أبنائها والقضية لا تتعلق به كمواطن جزائري بل تتعلق بمجلة “جون أفريك” التي يشتغل فيها والتي اتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، ولأن “عليلات” صحفي في مجلة غير مرحب بها، فعندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية وتدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحفية فهذا غير مقبول، مشيرا إلى أن الفصل بين الإثنين صعب، هو كجزائري مرحب به أما أن يقوم بأعمال صحفية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح”. الوزير ذكّر بأن الجزائر تملك حوالي 56 مراسلا لـ36 مؤسسة إعلامية أجنبية تمثل 18 بلدا، وفي ظل صدور كافة المراسيم التطبيقية لقوانين الإعلام الجديدة، تبقى الأبواب مفتوحة أمام وسائل الإعلام الأجنبية الراغبة في تعيين مراسلين لها من الجزائر أو فتح مكاتب في إطار القانون الجزائري والاحترام المتبادل.
…وإنهاء مهام مدير جريدة “الجمهورية”
أنهى “محمد لعقاب” وزير الاتصال، مهام الرئيس المدير العام الصحفي “محمد عالم”، من على رأس جريدة “الجمهورية”.
جاء قرار الويرعقب الزيارة التي قادته إلى مقر جريدة “الجمهورية”، يوم الخميس في إطار زيارة التفقد لقطاعه بولاية وهران، حيث بدت له عدة نقائص واختلالات، في تسيير هذه المؤسسة الإعلامية العمومية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأضاف البيان أنه تكييفا للمؤسسات الإعلامية مع قانون الإعلام الجديد، الصادر في 27 أغسطس 2023، لا سيما القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والالكترونية الصادر بتاريخ 2 ديسمبر 2023، وهو ما جعل الوزير يقرر الفصل الفوري للرئيس المدير العام لجريدة الجمهورية، “محمد عالم”.
عبير. ص