أفاد بيان لوزارة الصناعة، أنّ السيد “يحيى بشير”، عقد اجتماع عمل مع مسؤولي مجمع (ديفاندوس)، أكد خلاله على ضرورة الإسراع في استكمال مشروع رقمنة تسيير المجمع مركزيا قبل نهاية السنة الجارية، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للمجمع وعدد من الإطارات المركزية للقطاع. حيث كانت الفرصة لتقديم عرض شامل حول الوضعية الحالية للمجمع، شمل أهم مؤشرات الأداء الصناعي, والمشاريع الجاري تنفيذها، وكذا العراقيل التي تواجه بعض فروعه ووحداته الإنتاجية.
وعليه، شدد السيد الوزير، على ضرورة الإسراع في استكمال مشروع رقمنة تسيير المجمع مركزيا قبل نهاية السنة، تماشيا مع التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، الرامية إلى تعميم الرقمنة في التسيير العمومي وتحسين الشفافية والفعالية الإدارية.
كما دعا السيد الوزير إلى إعداد دراسة تحليلية دقيقة وشاملة تمس مختلف فروعه ووحداته، من أجل تحديد الأسباب الكامنة وراء نقاط الضعف واقتراح حلول عملية وواقعية لتحسين الأداء والرفع من المردودية، حيث أبرز الأهمية البالغة لهذا المجمع الذي يعد من أكبر المجمعات الصناعية العمومية في الجزائر ويضم أكثر من 15.000 عامل عبر التراب الوطني.
وفي سياق ذي صلة، تم خلال هذا اللقاء، إبراز أنشطة ومنتجات المجمع والتي تضم ستة قطاعات إنتاج وتحويل صناعي ضمن 14 فرعا صناعيا تشغل نحو 140 وحدة عبر الوطن، ناهيك عن نشاطات التوزيع والخدمات وقطاع البناء والأشغال العامة (BTPH)، بحيث أنّ منتجات المجمع تُغطي مجموعة واسعة من الصناعات التحويلية والإنشائية التي تساهم في تلبية حاجيات السوق الوطنية وتعزيز سلسلة القيمة الصناعية الوطنية.
كما أكد السيد الوزير، على أهمية عقد لقاءات تنسيقية مكثفة بين إطارات الوزارة والمجمع لمرافقة هذا الأخير في معالجة العراقيل وتوجيهه نحو تحقيق أهدافه التنموية، مشددا على أن الهدف الأساسي هو إدماج المجمع ضمن الكتلة الصناعية الوطنية الفاعلة، من أجل تدعيم مساهمته في رفع الناتج المحلي الخام (PIB) ودعم الإقلاع الصناعي الوطني.
محمد الأمين
