الحدث

“عطاف” يستغل الفرصة للتذكير بالإبادة الجماعية الممارسة بغزة

لدى مشاركته في ذكرى الإبادة الجماعية التي تعرضت لها رواندا

استغل “أحمد عطاف” وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، تواجده رفقة نظرائه بالعاصمة الرواندية “كيغالي”، ليجدد تأكيد الجزائر على مساندة ودعم الفلسطينيين في محنتهم التي يعيشونها، في الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على أيدي الاحتلال الصهيوني، على مرأى من العالم.

وأضاف بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن “عطاف” الذي يمثل الرئيس “عبد المجيد تبون”، في الذكرى 30 على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994، أن الجزائر تؤكد تضامنها الدائم مع جمهورية رواندا، مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. في الوقت الذي عرفت فيه الاحتفالات مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الإفريقية وخارجها تعبيرا عن التضامن مع جمهورية رواندا، التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي. فيما تركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار، على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين، وفق بيان الوزارة.

يذكر أن مشاركة “أحمد عطاف” كانت فرصة سانحة، لعقد لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.

عبير. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى