
تم عرض منصة وكالة الأنباء الجزائرية الخاصة ببث مضامين السمعي البصري.
تأتي هذه العملية، في إطار مواكبتها للتطور التكنولوجي والتشريعي الجاري في مجال الإعلام السمعي البصري. وثمن وزير الاتصال “محمد لعقاب”، هذه الخطوة واعتبرها مهمة جدا، لاسيما وأنها تأتي في ظرف وجيز، بعد إطلاق الوكالة لقسمها الإخباري باللغة الاسبانية بمناسبة احتفالية الذكرى الـ62 لتأسيسها، مضيفا أن هذه المنصة تندرج في إطار تطوير وتنويع خدمات وكالة الأنباء الجزائرية، داعيا الوكالة إلى اعتماد نمط تسويق جذاب، مع بداية دخولها حيز الخدمة للمشتركين على المستوى الوطني، أو بالنسبة لوكالات الأنباء الأجنبية، خاصة تلك التي تجمعها بها اتفاقيات تعاون. كما أشار وزير الإعلام “لعقاب”، إلى أن هذه المنصة ستكون دعما للقنوات الخاصة، لاسيما في مجال تغطية مختلف النشاطات المحلية بالصوت والصورة وفي جميع المجالات. ومن جانبه، اعتبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال أن المنصة قفزة نوعية وثمرة اجتهاد وعمل للوكالة، مبرزا أن هذه الخطوة تصب في إطار تقوية الإعلام العمومي الذي استرجع اليوم مكانته في المشهد الإعلامي الوطني والدولي، مضيفا أن قوة الإعلام العمومي ومصداقيته، من شأنها أن تشكل قاطرة لكافة وسائل الإعلام الخاصة. وبدوره، أكد المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية، “سمير قايد”، أن هذه المنصة التي تقدم خدماتها بمزايا متنوعة، تندرج في إطار مواكبة الوكالة للتطور الحاصل في مجال الإعلام السمعي البصري، من حيث التطور التكنولوجي أو التشريع المنظم لهذا المجال، إضافة إلى الانسجام مع الإرادة القوية للسلطات العمومية في تطوير مجال السمعي البصري. كما يأتي هذا الانجاز، الذي عرض أثناء لقاء تشاوري من أجل تبادل الآراء والأفكار مع كافة المهنيين والشركاء الإعلاميين، يضيف “سمير قايد”، في إطار “حرص الوكالة على تقديم خدمات إعلامية شاملة، في كافة المجالات عبر مختلف الدعائم والوسائط، وصرح أن وكالة الأنباء الجزائرية قامت بإعداد وتكوين طاقم بشري مؤهل، من أجل ضمان خدمات مميزة وباحترافية عالية في مجال السمعي البصري الذي توفره هذه المنصة، بهدف تلبية حاجيات كافة المشتركين وتقديم مادة سمعية بصرية كاملة تكون قيمة مضافة في حقل السمعي البصري الجزائري.
وقد حضر هذا العرض الذي قدمه المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية “سمير قايد” كل من وزير الاتصال “محمد لعقاب” ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، “كمال سيدي السعيد”، إضافة إلى رئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بالنيابة، إلى جانب المدراء العامين للمؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة وخبراء وصحفيين مختصين في مجال السمعي البصري.
محمد عالي