تكنولوجيا

عبر تقنية الليزر

الإنترنت ستصل المناطق النائية

سيكون بإمكان سكان المناطق النائية والمعزولة الاستفادة من الإنترنت، بعدما توصلت آخر الأبحاث إلى ابتكار تقنية تسمح بتوصيل الإنترنت لها.

حيث أصبح بإمكان هذه الشبكة عبور التضاريس الصعبة، على غرار الجبال والوديان، بطريقة سهلة وتكاليف بسيطة، ولأن الكثير من الأشخاص والشركات حول العالم من الوصول إلى الإنترنت لأنهم يفتقدون المرحلة الأخيرة من شبكة النطاق العريض التي تربط المستخدم بالعمود الفقري للإنترنت، الذي يطلق عليه “الكيلومتر الأخير”. هذا الأخير الذي سيتم ربطه بالليزر عديدة، بدءًا من كونها أرخص نسبيًا من مد كابلات الألياف الضوئية، على سبيل المثال، ستكلف طريقة الربط بالليزر 30 ألف دولار لرابط بسرعة 10 جيجابت، في حين أن كابل الألياف الضوئية قد يكلف ما بين 250 ألف دولار على الأقل، بالإضافة إلى متطلبات الترخيص.

واجهت هذه التكنولوجيا عقبة لا مفر منها، وهي الطقس، حتى الاضطرابات الجوية البسيطة مثل الضباب والمطر كانت كافية لتعطيل الإشارة، والتي تتطلب أيضًا خط رؤية ثابتًا ومباشرًا بين المرسل والمستقبل. كل هذه العوامل كانت تحول دون وصول تقنية “بصريات الفضاء الحر” إلى الاستخدام التجاري.

سنوات من التطوير

بعد أكثر من 20 عامًا من التطوير، بدأت بعض الشركات بإنتاج نظام إنترنت يتضمن جهاز استقبال وجهاز إرسال يشبهان الكاميرات الأمنية، وهذه الأجهزة العاملة بالليزر قادرة على نقل بيانات بسرعة 10 جيجابت في الثانية لمسافة 2.5 كم، وهو أسرع من أي اتصال تجاري بالألياف الضوئية موجود حتى الآن. الجدير بالذكر أن شركة غوغل قامت بنشر مئات من روابط النطاق العريض الأرضية القائمة على الليزر من خلال مشروع يسمى “Taara”، الذي يركز على المستخدمين النهائيين في المناطق الريفية في 12 دولة حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى