عبد القادر قرماز رسام جزائري من المدرسة الجديدة بباريس، من أكبر “المؤسسين” للفن الجزائري الحديث ولد قرماز عبد القادر في 13 مايو 1919 في معسكر، قضى طفولته ومراهقته في وهران. أظهر هدايا مبكرة وترتيبات فنية ليكون رسامًا وشاعرًا وناقدًا فنيًا. في الفترة من 1937 إلى 1940، التحق بمدرسة الفنون الجميلة في وهران، وشارك عام 1941 في المعارض الجماعية في معرض هيل روبرت مارتن الطليعي. وهو محرر في صحيفة الجمهوريّة وفي عام 1960، توجه إلى مستغانم وعرض شخصيًا في صالة سمسم وجدارية للمجلس العام عام 1961. افتتح معرض السمسم أبوابه في 13 ديسمبر 1959 بناء على مبادرة من بن منصور عبد الله، وهو الرسام الذي ذهب من خلاله الفند يكو والذين شاركوا مع بعض في المعرض الخاص بالرسامين الجزائريين في باريس في أبريل 1964 مع عملين فنيين هما المناظر الطبيعية والكهف. في نفس العام، وصل إلى باريس واستقر هناك. عرضت أعماله في 1962 و1963 في المعرض الجديد لروبرت مارتن، في المعارض الجماعية، ولكن أيضا خلال معرض منفرد في عام 1963 في معرض ماري-جاكلين دوماي. طوال 1960. في أوائل السبعينيات، واصل قرماز تأكيد وجوده في الصالونات الباريسية ودعي في عام 1971 لعرض أعماله في لوكسمبورغ وباريس وقد حصل على دعم قوي رفقة ستة فنانين شباب. بعدها شارك في معرض جماعي في عام 1973. وسبعة معارض فردية من عام 1974. هذه الأحداث سمحت له بالحصول على سمعة دولية. دعي للمشاركة في معرض طوكيو للفنون البصرية في عام 1972 في المعرض الدولي للفنون في طهران في عام 1974، ومعرض الفن العربي المعاصر في تونس في عام 1980. وكان موجودا في لندن في عام 1981. أجري قرماز أبحاثه بمفرده وواصل عمله طوال خمس عشرة سنة. ولا تزال سمعته سليمة في الجامعة الفرنسية توفي في باريس في 9 أغسطس عام 1996.
سلطاني مختار
