
ذكر بيان لوزارة الصحة، انّ السيد الوزير، “عبد الحق سايحي”، تنقل مرفوقا بوفد هام يتكون من الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وأستاذة في الطب وإطارات من وزارة الصحة إلى موقع الحادث، أول أمس، إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية “مصباح بغداد” بولاية تمنراست، إثر نشوب حريق، بمصلحة الإنعاش الطبي التابعة لنفس المؤسسة للوقوف ميدانيا على ظروف وملابسات هذه الحادثة، والاطلاع على حجم الخسائر المسجلة، وفق بيان للوزارة.
وأفاد نفس البيان، انه بعد معاينة لمصلحة الانعاش، أمر السيد الوزير، باتخاذ كافة التدابير الاستعجالية اللازمة لضمان استمرارية التكفل بالمرضى، والتكفل الفوري بالمصابين، حيث قدم أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة إطارات الوزارة، واجب العزاء وأصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته أدى معهم صلاة الجنازة، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، بعد أن زارهم، وعددهم 21 والذين تم إسعافهم و نقلهم إلى مصالح طبية اخرى.
وعليه، فإنّ وزير الصحة، قد أمر لدى زيارته لمستشفى 240 سريرا الجديد، بضرورة وضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال لبعض التخصصات بما يضمن رعاية صحية للساكنة، كونه سيحتوي على الإمكانيات التي تساهم في تقديم خدمات صحية أفضل. مؤكدا في السياق ذاته بأنه سيتم التكفل بكل الجوانب القانونية، خاصة المتعلقة بصحة المرضى، داعيا مسؤولي القطاع على المستوى المحلي إلى ضرورة ”مضاعفة الجهود لضمان فتح المستشفى الجديد في أقرب وقت”.
وفي سياق متصل، كشف السيد الوزير، أنه سيتم في المستقبل فتح تخصصات طبية جديدة بتمنراست على غرار أمراض الصدر والحروق إلى جانب التخصصات الأخرى التي تحتاج إليها المنطقة، فيما يجري العمل حاليا لجعل ولاية تمنراست ”قطبا طبيا بامتياز” بفضل المشاريع التي هي حاليا في طور الانجاز أو تلك التي تم استلامها مع ”هدف الوصول إلى إنشاء مركز جامعي استشفائي بتمنراست، بفضل المجهودات التي تبذلها الدولة في هذا المجال”. كما صرح به وزير الصحة.
هشام رمزي