قام والي ولاية سيدي بلعباس ضمن إطار سلسلة زياراته الميدانية إلى مختلف المشاريع والهياكل بالولاية بزيارة ميدانية إلى عدة منشآت على مستوى بلدية عاصمة الولاية، منها المقر السابق لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن والذي تم استغلال جزء من مكاتبه إلى مقر المؤسسة العمومية البلدية المكلفة بالإنارة والمساحات الخضراء وتسيير المقابر Epic ، ومقر لمصلحة البناء والتعمير للبلدية ومقر لمصلحة الإصغاء لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
وعاين الوالي أيضا مكاتب المقر وأشغال تهيئة باقي المكاتب، وهذا بغية إعادة استغلالها مستقبلا، وكذا زيارة ومعاينة المحاشر البلدية المتواجد بأحياء عظيم فتيحة، الحرية ، شارع عيسات إيدير وهذا بعد أن تمت عملية البيع بالمزاد العلني للمركبات والآلات المهملة منذ عشرات السنوات التي كانت متواجدة بالمحشر.
كما أمر الوالي مدير أملاك الدولة بمواصلة عملية بيع المركبات المتبقية بالمزاد العلني، خصوصا بعد أن تم الانتهاء من عملية إحصائها وتسجيلها بالتنسيق مع المصالح القضائية، كما أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي بتقديم اقتراح لاستغلال محشر شارع عيسات إيدير وعظيم فتيحة لبناء مؤسسات عمومية بهما خصوصا وأنهما يقعان بوسط المدينة.
من جهة أخرى، زار الوالي الأشغال الجارية بمشروع النفق المؤدي إلى حي سيدي الجيلالي، حيث عاين هناك أشغال ربط الإنارة وممر الراجلين وتزيين النفق، حيث شدد على ضرورة الانتهاء من الأشغال في الآجال المتفق عليها، وخلال نفس اليوم تمت زيارة ومعاينة أشغال توسعة متوسطة الطيب ابراهيم شريفة بحي بوعزة الغربي” لابريمار”، حيث وقف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على الأشغال الجارية بالمشروع وأمر بمضاعفة الجهود قصد تسليم المشروع خلال الدخول المدرسي المقبل، وبعدها معاينة مشروع إنجاز المسبح نصف الأولمبي بحي بوعزة الغربي “لابريمار”، حيث تلقى شروحات وافية من طرف مدير الشباب والرياضة حول نسبة الأشغال الجارية بالمشروع.
كما أمر بالإسراع في وتيرة الأشغال ورفع بعض التحفظات التي وقف عليها بالمشروع وتسليمه في آجاله المحددة ومعاينة مشروع إنجاز ثانوية الفنون على مستوى حي الساقية الحمراء، أين وقف الوالي على الأشغال الجارية بالمشروع، حيث أمر بالإسراع فيها والانتهاء منها قريبا، بغية تجهيز المنشأة ووضعها حيز الخدمة مع الدخول المدرسي المقبل، تجدر الإشارة إلى أن أغلب هذه المشاريع والمنشآت التي قام بزيارتها الوالي كانت خارج حيز الخدمة ومهملة لعشرات السنوات، أين قام باسترجاعها وإعادة استغلالها من جديد.
ع.الصولي
