محلي

ظاهرة ضاعفت من  مخاوف الأولياء

الكلاب الضالة تغزوا الأحياء وتلاميذ المدارس أول المتضررين

لا يفصلنا إلا أسابيع معدودة على حلول موعد الدخول المدرسي الجديد لسنة 2024,2025 ولا تزال الكلاب المتشردة تفرض حظر التجوال نتيجة انتشارها الواسع بالأحياء الشعبية، مما ضاعف من قلق وانزعاج أولياء تلاميذ المؤسسات التربوية واضطرارهم للبحث عن سبل وحلول بديلة للظاهرة التي شوهت المنظر العام للعديد من الأحياء، حيث يناشدون رؤساء البلديات وكذا الغيورين على حماية البيئة والمحيط بضرورة التدخل وشن حملات واسعة وسريعة من أجل جمع هذه الكلاب الضالة ووضعها في المحاشر، وهذا من أجل المحافظة على صحة وسلامة الأطفال والمواطنين بصفة عامة، خاصة فئة التلاميذ مما قد ينجم عنها مشاكل كما حصل لعدد منهم خلال السنوات الماضية، حيث  والذين تعرضوا لعضات خطيرة أدخلتهم الاستعجالات الطبية.

كما لم يقتصر الخوف على تلاميذ المدارس فقط، بل حتى الطلبة وعمال المصانع المعرضين لخطر عضات تلك الكلاب المتشردة بسبب انتشار عدد كبير اغلبها لحراس تلك المؤسسات الصناعية، وعليه، على المسؤولين جمعها قبيل حدوث الكوارث في هذه الأحياء، لاسيما خلال فصل الشتاء وفي الظلام الدامس وحين عودة العمال من مقرات عملهم

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى