محلي

“طيور النورس” تهاجم الطلبة وتعيق سير الامتحانات

تحولت إلى مصدر إزعاج بالأماكن المفتوحة بجامعة محمد بوضياف

تخوض هيئة جامعة محمد بوضياف جهود استعجالية وحملات تحسيسية بين الطلبة لمواجهة تهديدات طيور النورس العدائية بحكم المحيط المفتوح بالوسط الجامعي والكفيل بتكاثر هذه الطيور التي تسببت في إصابة العديد من الطلاب بجروح على مستوى الرأس، ودعت الطلبة إلى عدم إطعام تلك الطيور لمنعها من خطف الأطعمة، والمحافظة على محيط ونظافة الحرم الجامعي والتي سمحت بقايا الأطعمة بجلب الطيور وحضورها بأعداد هائلة حول أكياس القمامة.

حيث حولت طيور النورس حياه طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران إلى جحيم سبب تزايد أعداده بشكل رهيب، وإصدار أصوات تزعج التركيز خلال فترة الامتحانات بسبب تفاقم أعشاشه المنتشرة بين الكليات، كما بات يشكل تهديدا بسبب السلوك العدواني بين أوساط الطلبة الذين يتعرضون في كل مرة لهجمات النورس المفاجئة بحثا عن الطعام والبحث في حاويات القمامات.

بالمقابل، أصدرت جامعة جملة من التعليمات بمنع إطعامها وتغطية الرأس وعدم الكشف عن الطعام، لأنها تتسبب في انتشار الأمراض وتنقلها “السلامونيا” عبر الفضلات والريش ما يؤثر على صحة الإنسان. إضافة إلى تسببها في إتلاف الممتلكات وتحدث إزعاج وفوضى عارمة لاسيما خلال فترة الامتحانات بسبب الضوضاء التي تحدثها، وكذا فضلاتها تسبب تلوث بيئة بالجامعة وتآكل المباني والهياكل. وأظهر البحث أنه عندما ينظر الإنسان بإمعان لطيور النورس، فإنها تستغرق وقتا أطول بواقع 21 ثانية للاقتراب من كيس الرقائق عما إذا تركت دون مراقبة على ما يبدو.

للتنويه، تعد طيور النورس عدائية  بالدرجة الأولى، فقد اكتشف العلماء أن سبب موت الحيتان بالقرب من السواحل الأرجنتينية ليس التغيرات المناخية وليس الإنسان، بل طيور النورس التي تنقر ظهر صغير الحوت وأمه بهدف الوصول إلى الطبقة الشحمية. ويقول الباحثون، إن الحفر الناتجة عن النقر على ظهور الحيتان تتحول فيما بعد إلى تقرحات تقاس بعشرات السنتيمترات، وتمتد أحيانا على طول ظهر الحوت.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى