الثـقــافــة

“طموحي هو الإحترافية في التمثيل”

الفنان المسرحي والتلفزيوني "قويدر دادون"، يصرح لـ"البديل":

أجرت جريدة ” البديل” حوار مع الفنان المسرحي والتفزيوني قويدر دادون من ولاية تيسمسيلت والذي من خلاله أبرز لنا موهبته في المجال المذكور ، أعماله المسرحية ، تجربته في التلفزيون ، طموحه المستقبلي ونقاط أخرى في الحوار الآتي :

بداية عرف نفسك لقراء الجريدة  ؟

دادون: أنا قويدر دادون من مواليد 11/02/1986 بتيسمسيلت المعروف بـ”عبد القادر الشنفرة “، عازف على آلة الإيقاع وممثل مسرحي وتلفزيوني

كيف كانت بدايتك مع المسرح ؟ ومن شجعك على ذلك ؟

دادون: كانت بدياتي مع المسرح من خلال الورشات التكوينية التي تنظمها مختلف الفرق والجمعيات على هامش المهرجانات الوطنية والمحلية، وشجعني على ذلك أخي الفنان “كمال راموس”.

المسرح بالنسبة لك هواية أم حب فقط ؟

دادون: المسرح بالنسبة لي هواية وحب.

ماذا أضاف لك المسرح ؟

دادون: من خلال المسرح ومشاركاتي في مختلف التظاهرات والمهرجانات والورشات التكوينية واللقاءات والعروض، تمكنت من تكوين صدقات من الجانب الشخصي، كما أضاف لي شخصية قوية وصقل معارفي في مختلف المجالات .

حدثنا عن أعمالكم المسرحية؟

دادون: شاركت في مسرحية “مدينة الألحان”، “مسرحية “خيمة شيخ الضو”، وعديد المسرحيات.

وهل من السهل برأيك الوصول إلى الإحتراف رغم كل المشاكل التي يعاني منها الجزائري؟

دادون: أكيد الثقة في الله النجاح.

هل المخرج يسألك إن كان النص متوافق مع خبرتك أو تأقلم مع كل دور؟

دادون: نعم.

هل لكم حرية التغيير في طريقة أداء النص؟

دادون: حسب طبيعة المخرج والرؤية الإخراجية والكاتب.

إذا عرض عليكم نص بدون محتوى أو عكس مبادئكم، ماهو إحساسكم عند أداء هذا النص؟

دادون: لا أشارك فيه.

حدثنا عن تجربتك في الأعمال التلفزيونية؟ وماهي هذه الأعمال؟

دادون: من خلال مشاركتي في برنامج تحريات لقناة النهار، ومسلسل فكاهي  وكذا فيلم الرحبة مع بلا حدود، كانت رائعة جدا ومفيدة لمسيرتي الفنية المتواضعة التي لا زالت في بداياتها.

أين تجد راحتك في التلفزيون أو المسرح؟

دادون: أجد راحتي في الإثنين معا.

من هو الممثل الأفضل؟

دادون: الممثل الأفضل بالنسبة لي أذكر كل من “العمري كعوان” و”حسان كشكاش”.

ماهي العراقيل التي واجهتك في حياتك الفنية؟

دادون: عراقيل مادية محضة.

ماهي طموحاتكم المستقبلية؟

دادون: طموحي هو الاحترافية في التمثيل

كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار؟

دادون: أشكر كل من ساندني ودعمني في مشواري وإلى كل الأصدقاء والعائلة الكريمة، وتحيا الجزائر شامخة أبية.

حاوره : جطي عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى