باشرت بلدية عين الترك أمس في التحضير لموسم الاصطياف الذي لا يفصلنا عنه إلا أسابيع معدودة، ومن بين أهم العمليات والمبادرات طلاء واجهات الطرقات الرئيسية المؤدية إلى الشواطئ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات خاصة بالشواطئ، هدفها تسهيل المشي وللوصول إلى البحر، وتخص المبادرة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعاقين بصفة عامة والذين لا يستطيعون الوصول إلى الشاطئ نتيجة صعوبة المشي على الرمال، وصنعت تلك الممرات الجديدة من مواد متينة ومقاومة لعوامل الطقس، تمتد من منطقة الجلوس إلى حافة المياه، مما يتيح للأشخاص ذوي الحركة المحدودة الوصول إلى البحر بسهولة. هذه الخطوة والمبادرة تعكس اهتمام السلطات المحلية لجعل الشواطئ متاحة للجميع، مما يعزز من جاذبية بلدية عين الترك وشواطئها التي تعتبر كوجهة سياحية شاملة ومناسبة لجميع الفئات ومن جميع الولايات.
كما تأتي المبادرة لتعزيز حقوق الإنسان وضمان تكافؤ الفرص، حيث إن توفير التسهيلات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بشكل أكبر في الأنشطة الاجتماعية والشاطئية وبالتالي اندماجهم في المجتمع. المبادرة التي استحسنها المواطنون الذي عبروا عن مدى إعجابهم بالعملية التي تدخل الفرحة في نفوس وقلوب فئة الكبار في السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى من يجدون صعوبات للالتحاق بالشاطئ والاستجمام، كما سعوا إلى تعميم تلك المبادرات على مختلف الشواطئ الموزعة على الولاية لتحسين ظروف الاصطياف للمرضى.
ريمة.ب