الطريق الوطني الرابط بين المنيعة وعين صالح الذي تقدر مسافته 400 كلم، وكذلك الطرق المؤدية إلى تمنراست وأدرار، يعانون بالفعل من حالة كارثية التي تتسبب في مشكلات كبيرة للمسافرين، خصوصًا سائقي الحافلات والشاحنات الذين يعتمدون على هذه الطرق في التنقل ونقل البضائع.
التأخر في صيانة وتعبيد هذه الطرق، يعزز معاناتهم اليومية ويزيد من الوقت اللازم للوصول إلى وجهاتهم، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة بسبب تآكل الإطارات والأعطال المتكررة للمركبات، ورغم انطلاق بعض الأشغال في النقاط الحرجة من هذه الطرق، إلا أن بطء التنفيذ وعدم التقدم الواضح يزيد من استياء مستخدمي الطريق، الذين يتوقعون تحركا أسرع من الشركات المقاولاتية المسؤولة.
هذا التأخير يشكل تهديدًا لسلامة السائقين ويزيد من صعوبة التنقل، لا سيما أن بعض المسالك تُستخدم بديلاً للطريق الرئيسي، مما يعقد الوضع، وأصبح الإسراع في إنجاز الأشغال يُعد أمرًا ملحًا لتخفيف المعاناة وضمان سلامة المسافرين والبضائع.
الهوصاوي لحسن
