لا تزال على مستوى مجمع تلمسان والبلديات المنضوية لها على غرار تلمسان، منصورة وشتوان يعانوم من الطرقات المهترئة والحفر، وكذا ممهلات الطرق المرخصة منها والعشوائية والتي تتواجد بكثرة وفي غير محلها وغير موحدة الشكل والحجم مما يؤثر على سلامة سائقي المركبات بمختلف أنواعها وأحجامها.
وفي هذا الصدد، يشهد حي أوجليدة في 3 مناطق وطرقات، منها طريق كوندور واقعا مريرا، توجد حفرا كثيرة وتسربات للمياه وكذا في الطريق المحاذي له والمؤدي إلى مسجد ذات الحي فوق السوق المغطى المغلق وفي الطريق الأخرى وكذلك تحت مركز البريد.
في الجهة المقابلة شهد حي سيدي سعيد ببلدية تلمسان عملية تعبيد للطرقات والأزق ، وفي بلدية شتوان يشهد حي 18 سكن حالة كارثية ولم يتم تعبيد وتهيئة هذا الحي منذ أكثر من 30 سنة، وهو يضم موظفي ومتقاعدي قطاع التربية والتعليم بولاية تلمسان.
ويشهد الأخير انتشارا للأوساخ والرمي العشوائي للقمامة من طرف مواطنين لا يقطنون بذات الحي السكني، للأمانة فإنه خلال سنة 2020 قام جيران بجمع مبلغ مالي لطلاء العمارات التي يقطنون بها.
وبحي عين الدفلة بشتوان، هنالك طرقات مهترئة وغير صالحة وببلدية منصورة، لا سيما بحي بوهناق 400 سكن هنالك العشرات من الطرقات والأزقة التي تشهد تدهورا كبيرا وحفر كبيرة، مما يلحق الضرر بمختلف المركبات إذ طالب سكان ولاية تلمسان في حديث لهم مع جريدتنا من السلطات المحلية والولائية التدخل لإعادة تلمسان كأبهى حلة ملثما تتواجد عليه الطرقات خارج الإطار الحضري على غرار بلديات الرمشي، مغنية، صبرة، أولاد ميمون وسبدو إذ إن طرقاتها صالحة للسير.
