
في زيارة قادته لولاية سعيدة أول أمس، لتفقد قطاعه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان على مرافقة المشاريع الإبتكارية للطلبة قصد خلق مؤسسات ناشئة تساهم في الدفع بالإقتصاد الوطني نحو الأمام ، مضيفا أن فتح تخصصات جديدة يخضع لشروط تقنية وبطلب من المؤسسات الجامعية .
وعلى هامش تدشين مركز التسلية الجامعي التابع لكلية العلوم، صرح الوزير أن هذا الفضاء يهدف لتحسين وضعية الطلبة من الناحية العلمية، الفكرية، الثقافية والرياضية وخلق فضاء آخر يكمل الفضاء البيداغوجي
وكان قبلها، قد عاين بمدينة عين الحجر مشروع إنجاز كلية جديدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية بطاقة 2.000 مقعد بيداغوجي والذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 70 بالمائة، وخصص له غلاف مالي يفوق 998 مليون دج في إطار البرنامج القطاعي حيث يضم جناحين بيداغوجيين ومدرجين ومكتبة ونادي للطلبة وجناح إداري.
أين طالب بتسريع إنجاز هذا الهيكل وتسليمه في آجاله بغية استغلاله خلال الدخول الجامعي المقبل، كما عاين المجمع الجامعي القديم ببلدية عين الحجر حيث وافق على الانطلاق في هدمه وتهيئة فضائه لاحتضان مشروع إنجاز 6.000 مقعد بيداغوجي جديد للطلبة الجامعيين وكذا مخبر للبحوث.
أما بعاصمة الولاية، فوقف الوزير بن زيان على إنجاز 70 سكنا وظيفيا موجها لفائدة أساتذة الجامعة، وهو المشروع الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 85 بالمائة، بالإضافة إلى مشروع 2.000 مقعدا بيداغوجيا بالمجمع البيداغوجي لجامعة الدكتور “مولاي الطاهر” بحي النصر الذي يرتقب استلامه نهاية سنة 2022.
قبلها، كان الوزير قد تفقد د تهيئة الإقامتين الجامعيتين رماس بومدين -1.000 سرير- وأحمد مدغري -2.000 سرير-، حيث ينتظر استلام المشروعين نهاية شهر جويلية القادم.
هذا وأشرف الوزير، على مراسم توقيع اتفاقية ما بين مديرية الخدمات الجامعية ومديرية الشباب والرياضة، تسمح للطلبة باستغلال الفضاءات التابعة لمديرية للشباب والرياضة لممارسة مختلف التخصصات الرياضية.
فيساح. م