اقتصاد

ضرورة العمل على إعادة تنظيم توزيع الشعير على المربين

وزير الفلاحية والتنمية الريفية:

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، أن قطاعه يعمل، وإلى غاية سبتمر- أكتوبر القادمين، على إعادة تنظيم توزيع مادة الشعير المدعم على المربين عبر كل الولايات.

وأوضح الوزير، أن قطاع الفلاحة يملك نظرة مستقبلية تتعلق بتوزيع مادة الشعير على المربين، مشيرا الى اعادة تنظيم قريبة لهذا التوزيع من حيث الكميات وحسب نوع الماشية، فعلى عكس مربي النعاج الذين تم مراجعة حصتهم من الشعير، تبقى مراجعة توزيع هذه المادة المدعمة على مربي الخرفان والكباش تنتظر التسوية، حسب الوزير الذي كشف بأن هذا الملف سيطرح على الحكومة في أقرب وقت.

ويتم، عبر 31 ولاية، وضع قائمة اسمية للمربين الذين يستفيدون من الشعير المدعم الذي حددت حصته الشهرية ب10 كغ شهريا للأغنام سنة 2008، أما بالنسبة للنعاج فتم رفع الحصة من الشعير من 300غ / للنعجة / اليوم الى 600غ / للنعجة / اليوم في ماي الماضي.

وبلغت التكلفة المالية التي تتحملها الدولة لتوزيع مادة الشعير على الموالين، حسب ذات الوزير، 6 مليار دج في الشهر بالنسبة للحصة الموجهة للنعاج فقط و البالغ عددها حوالي 17 مليون رأس، بمعدل 300 غ للنعجة الواحدة في اليوم.

وذّكر الوزير، برفع هذه الكمية من الشعير المدعم في ماي 2021 الى 600 غ للنعجة في اليوم بمعدل 18 كغ في الشهر بموجب مذكرة توجيهية للامين العام لوزارة الفلاحة تنفيذا لتوجيهات الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.

وبخصوص غلق نقاط بيع مادة الشعير خلال الموسم الجاري التي أضرت بالفلاحين في ولاية الجلفة، قال الوزير أن معظم مربي المواشي اعترضوا على هذا الإجراء و طلبوا العودة للشحن من التعاونية مباشرة.

وكشفت حصيلة عملية التوزيع عن تسجيل تزود 30 مربي يوميا بالمادة في نقطة بيع حاسي بحبح، مقابل 100 مربي على مستوى التعاونية، ما جعل القطاع يستجيب لمطالب المربين وتم الغلق المؤقت لنقاط البيع وتوجيه المربين للتعاونيات.

وحول سؤال آخر يتعلق بتطوير شعبة تربية الابل، أكد هني أن هذه الشعبة عرفت تطورا ملحوظا حيث تحصي 400 ألف راس من الجمال منها 300 ألف راس من النوق تساهم في إنتاج 14 ألف و700 طن من اللحوم الحمراء وانتاج 66 مليون لتر من الحليب.

وحسب الوزير، فقد اعد القطاع برامج هامة لتطوير هذا المجال من خلال توفير وسائل الدعم والحفاظ على السلالات الوطنية، حيث حددت الدولة قيمة 500 ألف دج لانشاء وحدات صغيرة لانتاج الحليب ومليون دج لإنشاء وحدات صغيرة للتغذية والمعالجة، وحددت أيضا كمية من مادة الشعير المدعمة موجهة لتربية الابل تقدر بـ 2 كغ للرأس مقابل 600 غ للأغنام، إلى جانب المرافقة الصحية والتقنية.

وفي مجال الرعاية الصحية تم حسب الوزير اقتناء مضادات حيوية بقيمة 200 مليون دج، وادوية للأمراض الطفيلية بقيمة 9 مليون دج و برمجة اقتناء دواء داء المثقبات بمبلغ 104 مليون دج  مع تقديم كافة عمليات العلاج مجانا لمربي الابل.

وبخصوص تصدير لحوم الابل، أوضح هني أنه نشاط غير ممنوع شريطة القيام بتقديم طلب للحصول على الرخص لدى الوزارة وإصدار الشهادات الصحية اللازمة وفق شروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى