محلي

شهر أكتوبر موعد تجريب محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض

فيما بلغت نسبة التجهيزات الخاصة بالقنوات الكبرى 55%

أعطى والي ولاية وهران تعليمات لرؤساء بلديات كل من بوسفر والعنصر من أجل إنهاء مشاريع تهيئة الأرصفة والطرقات، بالإضافة إلى الملاعب الجوارية وهذا من أجل تحسين ظروف الساكنة وإعادة الاعتبار لتلك المناطق السياحية ولاستقبال الزوار والمصطافين وغيرهم.

كما أكد المسؤول التنفيذي الأول خلال زيارته الميدانية والتفقدية لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض على أن تلك الأخيرة ستدخل شهر أكتوبر المقبل من نفس السنة الجارية مرحلة التجارب، هذا ما أكده المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية “سعيد سعيود” خلال زيارته التفقدية والميدانية للمحطة أول أمس، المشروع الذي تسهر على إنجازه وتقدم أشغاله شركات كبرى، مقابل عددا معتبرا من العمال الذين سيتم مضاعفة عددهم إلى الألفين عاملا خلال هذه الأيام.

المحطة التي تم تجهيزها بقنوات داخلية كبرى، وصلت نسبتها إلى 55 بالمائة، كما سيتم في القريب العاجل استكمال التجهيزات إلى أن تصل إلى نسبة  100 بالمئة قبيل انتهاء شهر أكتوبر المقبل، من أجل دخول المحطة مرحلة التجارب وبالتالي تكون المحطة جاهزة لدخولها مرحلة الإنتاج شهر ديسمبر من السنة الجارية.

وهكذا تكون المحطة من بين أكبر المشاريع الهامة التي تزخر بها البلاد، والتي ستقلص من حجم معاناة ساكنة العديد من الولايات الغربية المجاورة كولاية تموشنت، معسكر وغيرها المشروع الهام الذي تعيره السلطات المحلية للولاية وفي مقدمتها والي ولاية وهران أهمية كبيرة من خلال زيارته رفقة المدراء المسؤولين عن المشروع إلى المحطة مرة في الشهر ، وهذا من أجل معرفة نسبة تقدم الأشغال وظروف العمال، وكذا النقائص التي يعانون منها بتلك المنطقة مستعدا لتوفير كل الشروط الملائمة لراحة العمال الذين سيرتفع عددهم خلال هده الأيام ألفين عامل للإسراع في وتيرة الإنجاز وإنهاء المشروع في آجاله المحددة ، أي نهاية شهر ديسمبر.

هدا المكسب الهام الذي سيعود بالإيجاب على ساكنة الولاية وما جاورها من قرى وولايات مجاورة، سيقلل من أزمة المياه التي تعاني منها عددا من المناطق والبلديات سيما خلال السنوات الأخيرة بسبب شح مياه الأمطار والتعطل المتكرر للقنوات الأخرى التي تمول نسبة كبيرة من ساكنة الولاية.

مشروع محطة تحلية مياه البحر تعمل بأيادي جزائرية 100بالمئة

أكد والي ولاية وهران سعيد سعيود على أن مشروع محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض تسهر على إتمامه وإنهائه أيادي جزائرية 100بالمئة، كما ستنتهي به الأشغال الكبرى نهاية شهر جويلية المقبل.

مشروع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يعتبر مكسبا للولاية وللجزائر ككل، والذي سيحل مشاكل عديدة في القريب العاجل، وبمجرد الإعلان عن دخول المحطة حيز الخدمة شهر ديسمبر المقبل، سيتم تزويد الساكنة بالمياه الشروب وبصفة منتظمة ودائمة دون تسجيل انقطاعات وتكرار سيناريوا السنوات الماضية مشروع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض الذي سخرت له أغلفة مالية باهظة وجند له عددا معتبرا من عمال عدد من المؤسسات الكبرى والرائدة في مجال البناء والتجهيز وغيرها ليكون مشروع في المستوى وتفتخر به الولاية والجزائر عامة والذي سيخلص الوهرانيون من مشكل شح المياه سيما خلال فصل الصيف والحرارة.

كما قام والي وهران خلال نفس الزيارة بمعاينة أشغال مشروع إنجاز محطة الضخ للربط ما بعد محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض إلى غاية خزان ذو سعة 30.000 متر مكعب ببوسفر، التابع لدائرة عين الترك، والذي يعرف نسبة تقدم بـ 65 بالمائة.

أما فيما يخص شبكة التوزيع على مسافة 48 كليو متر من الأنابيب الذي تتضمنه محطة التحلية، فقد بلغت نسبة الإنجاز 98 بالمائة. إذ يتضمن مشروع الربط خزانين، الأول بسعة 50.000 متر مكعب يقع بعين تاسة بلدية عين الكرمة والثاني بسعة 30.000 متر مكعب ببلدية بوسفر .

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى