كشف “رضوان بوشايب”، المسؤول الجهوي لشركة “ياالدين”، أن هذه الأخيرة تحصلت على شهادة “إيزو”، يتعلق بنوعية الخدمة بنظام والجودة والسلامة للعمال والمحافظة على المحيط “إيزو 45001 و14001 و9001.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذا الجانب يعد ضمن الأولويات والأساسيات الهامة للشركة والتي تعكف على الحفاظ عليها خلال السنوات المقبلة، لاسيما جودة الخدمة التي يركز عليه مع الزبون لتوسيع مجال الشهادة المتوفرة حاملا بالمدن الكبرى و تهدف للحصول عليها عبر كامل ولايات التراب الوطني مستقبلا. وأضاف المسؤول الجهوي للشركة، أن “ياالدين” شركة تأسست 2013، وشرعت في العمل ميدانيا في 2017، وتتوفر حاليا على 150 مكتب منتشر بالتراب الوطني، وحاليا متواجدة بـ55 ولاية، فيما يرتقب فتح مكاتب جديدة خلال السنة الجارية وفق طلبات الزبائن، ليتم توصيل كل الطرود. كما أبرز المنسق الجهوي للشركة، أنه تم خلال السنة الماضية تم توصيل أكثر من 600 ألف طلبية من مختلف الطرود، مهما كانت صفتها بشرط أن لا تكون الطرود ضمن القائمة المحظورة وممنوعة الإرسال المعروفة عند كل شركات التوصيل. وتعد الشركة التي تنشط في الشحن البري، من بين أهم الشركات الرائدة بالوطن، حيث تتمتع بحضيرة وبعتاد يمكنه من تغطية كافة التراب الوطني، من خلال توفر جميع أنواع المركبات، علما أن وسائل النقل خاصة 100 بالمائة خاصة بـ”يالدين”. كما سعت خلال فترة جائحة كورونا في كسب الثقة والخبرة في نقل الأدوية والتعامل مع الجمعيات الخيرية بصفة مجانية، من خلال التنسيق مع المصالح المختلفة بحصولها على ترخيص مزاولة النشاط، لدورها في المساهمة في شحن السلع أثناء فترة الغلق والحجر الصحي، لاسيما الشق الإنساني. للعلم، فإن الشركة توظف أكثر من 2000 عامل عبر الوطن، روتين يومي عبر الولايات، يغطون شبكات متنوعة، وذلك بتوصيل الطلبيات بنسبة 99 بالمائة بالتراب الوطني، هذه المأمورية والخدمة السريعة يقابلها مطلب إعادة النظر في الشبكة الطرقية السريعة، لاسيما بولايات الجنوب، التي يتم استخدامها وكذا المناطق المعزولة، حيث أشار المسؤول الجهوي للشركة، أن هذه الأخيرة تتوفر على خدمتين، منها خدمة التوصيل والضمان إلى نقاط التوزيع، حيث توفر 5 مكاتب بالولايات الكبرى، و ين 1 إلى 2 نقاط بالمدن الجنوبية. بالإضافة إلى أسطول يعمل جنبا مع جنب مع هذه المكاتب لتوصيل الطرود.
وفي إطار مواكبة عالم الرقمنة والمعلوماتية، وضعت “يالدين” برنامجا متطورا لرصد تنقلات موظفيها والمركبات بالقطر الوطني لمرافقتهم، بتطوير برنامج لتتبع كل ما يتعلق بتحصيل الطرود وتوصيلها بصفة تلقائية، بالتنسيق مع مطورين شرع فيها مع بداية ممارسة النشاط بتطوير نظام خاص بها لتتميز بنظام مضبوط عن باقي الشركات.
حيث تمكن أي مستخدم متعاقد أو غير متعاقد من تفعيل ورقة الإرسال عبر منصتها عن بعد، ويمكن الإطلاع على أسعار وشحن في أي منطقة، وهو المشروع الذي تعكف عليه الشركة ليكون تلقائيا عن بعد في إطار الترويج للتجارة الالكترونية .
منصور.ج
