لك سيدتي

شخصيات روايتي مستوحاة من اللواتي هن حولي ومن كل أنثى عرفتها أو صادفتها

كاتاليا ياسمين جوادي

من تكون كاتاليا ياسمين جوادي؟

كاتاليا ياسمين جوادي كاتبة ناشئة صدر لي مؤخراً رواية بعنوان “لست مجرد أنثى” عن دار رسائل للنشر والتوزيع من مدينة البيرين ولاية الجلفة حائزة على شهادة ماستر في علوم الإعلام والاتصال عن جامعة الجلفة لها تجربة في الكتابة الصحفية كمراسلة في جرائد إلكترونية عديدة وعضو في المنتدى الوطني الإعلامي الجزائري -مكتب البيرين-.

كيف كانت بدايتك مع الكتابة

لقد كنت قارئة في سن صغيرة قبل أن أكون كاتبة ودائما ما أجد نفسي داخل الكثير من الروايات فتجني اتقمص تلك الشخصية ومع مرور الوقت وجدت نفسي بحاجة للكتابة فبدأت بنصوص نثرية وخواطر وكانت لي كذلك تجربة في كتابة المقالات الصحفية وبعد محاولات عديدة اكتشفت داخلي موهبة الكتابة

من الروائيين الذين تأثرت بهم؟

 لقد قرأت كثيراً وهناك محطات توقفت عندها وأخرى غادرتها، من بين المحطات التي استوقفتني ما قرأت للكاتبة أحلام مستغانمي واحميدة عياشي ومولود فرعون ودوستويفسكي واغاثا كريستي وواسيني الأعرج.

 من كان الأقرب لك وشجعك وساعدك للوصول لمبتغاك؟

عائلتي طبعاً وبالأخص والداي لقد كانت تدفعوني دائما للمواصلة

 لمن تكتب كاتاليا ياسمين جوادي؟ وما الذي جعلك تدخلين عالم الرواية؟

أكتب لأني اكتشفت داخلي موهبة الكتابة أولا ولأني وجدت بداخلي ما يجب أن يكتب ورأيت حولي قضايا يجب أن يكتب عنها وأن هناك رسائل يجب أن تحمل على الأحرف، وسترونها في أعمالي القادمة ان شاء الله

 عرفينا على روايتك

هي رواية إجتماعية صدرت مؤخراً عن دار رسائل للنشر والتوزيع وبعد مرافقة القارئ بطلة الرواية والتي اسميتها سعدية رحلتها مع القدر سيدرك حقيقة وواقع تلك الأنثى التي تخبئ أثر الجراح والألم وتنجح في صنع الأمل…وتحاول المضي كل مرة متجاهلة ألم السقوط. تلك الأنثى التي تخبئ الألم بكعب عالي وحمرة شفاه وابتسامة زائفة ودائما ما تقول أنها بخير رغم ما تحمله داخلها من أحزان

 من اين استوحيتي أحداث وشخصيات روايتك

مستوحاة من الصديقات من حولي من كل أنثى عرفتها أو صادفتها قد تكون الأحداث غير حقيقية لكنها من الواقع وشخصية سعدية مستوحاة من نساء وفتيات من حولي

 ما الرسالة التي حملها عنوان روايتك لست مجرد أنثى؟

العنوان اعتبرته بمثابة إشارة توقف للأنثى لتدرك نفسها وللرجل ليدرك حقيقة وواقع الأنثى وبالتالي هو موجه للمرأة وللرجل وليس كما أعتقد الكثير على أن الرواية وجهت فقط للمرأة

 هل من كلمة أخيرة؟

أتمنى أن يجد القارئ نفسه داخل روايتي وأن يلامسه ما أكتب، كما أقدم الشكر لدار رسائل للنشر والتوزيع ولمديرها أيمن حولي. وأشكر صحيفة البديل والإعلامي رامي حاج على هذه الإلتفاتة.

حاورها: رامي الحاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى