
أضحى الفريق العريق شباب وادي ارهيو قاب قوسين او ادنى من السقوط ضمن القسم الثالث هواة وسط غرب ، حيث لازال الفريق ضمن دائرة الخطر .
وكان تضييع نقاط مواجهة الضيف إتحاد البليدة الجمعة بملعب عدة مداني جديوية إنتكاسة أخرى للفريق هذا الموسم.
ولم يتمكن رفقاء القائد زموري من إستغلال افضلية الغستقبال و الجمهور للظفر بنقاط المباراة الهامة ، بحيث اصبح الفريق مهدد باكثر من اي وقت مضى بالسقوط بحيث يتواجد في المركز ما قبل الاخير، مما يقلص حظوظ الفريق في لعب ورقة البقاء.
وضيع رفاق خليل ميشاب العديد من النقاط الثمينة داخل وخارج الديار ، مما أزم وضعيته في الترتيب ، ورغم إعتماد الفريق على التشبيب وظهور عدة لاعبين على غرار فراق. نوري. هني. جحافي ، بورتيمة. زموري. بن شاعة وليد الخير. بوهني. زكي فغول، إلا أن المشاكل المادية و عدم الغستقرار اثر بشكل أو آخر على مسيرة الفريق هذا الموسم على خلاف المواسم السابقة حين كان الشباب دائما في واجهة الفرق المتنافسة على لعب الأدوار الأولى .
وضعية الفريق الحالية ، حيث يتواجد الشباب في المركز ما قبل الأخير ب 18 نقطة فقط وتتواصل وضعيته الصعبة مع منطقة الهبوط ويبقى مصيره مجهول ويعاني في ظل الاهمال الاداري والأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق.
م/ شريف