تسود حالة من الشك في أوساط فريق شباب عين تموشنت، بعد مرور 4 جولات من بداية الموسم الجديد للرابطة الثانية وسط غرب، واكتفى فريق “السيارتي” بالتعادل على أرضه ضد مولودية سعيدة (0-0) في الجولة السابقة التي لعبت نهاية الأسبوع الماضي، لتزداد وضعيته تعقيدا في مؤخرة الترتيب بعدما تحصل على نقطتين فقط من تعادلين مقابل هزيمتين.
وواصل فريق شباب تموشنت رحلة البحث عن فوزه الأول في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم، حيث يحتل المركز 14 في ترتيب مجموعة ”وسط- غرب” بعد 04 جولات من المنافسة فيما أكد مدربه حمودة كبداني على ضرورة ”التدارك في أقرب وقت”، وصرح المدرب كبداني المسؤول الاول عن العارضة الفنية للشباب قائلا : “من الواضح أن نتائجنا منذ بداية البطولة بعيدة كل البعد عن التوقعات، يتوجب علينا التدارك بسرعة لأن هذه الوضعية بدأت تؤرقني شخصيا”.
وعرف شباب تموشنت الذي تشرف عليه منذ الصائفة الماضية لجنة تسيير مؤقتة بعد فشل الجمعية العامة في انتخاب رئيس جديد للنادي خلفا لـ “هواري طالبي” تغييرات شبه جذرية على مستوى تشكيلته لكن اللاعبين الجدد لم يتمكنوا بعد من تقديم الإضافة المرجوة مثلما تدل عليه نتائج الفريق لحد الآن.
واعتبر المدرب كبداني بأن المشكل الرئيسي الذي يواجهه هو ”محدودية الخط الهجومي” الذي لم يسجل سوى هدفا واحدا في 04 مقابلات، حيث أرجع ذلك إلى ”غياب التنشيط الهجومي” الأمر الذي حرم الشباب من صنع فرصا كثيرة السانحة للتسجيل منذ بداية البطولة.
وأضاف: “علينا أن نجد الحلول في هذا المجال لأننا لا نصنع فرصا واضحة، وهو ما أثر على مردود الفريق في الشق الأمامي بدليل الحصيلة الضعيفة من الأهداف التي سجلناها منذ بداية الموسم”.
كما وصف هذا التقني التعادل الذي سجله فريقه خلال لقائه السابق ضد مولودية سعيدة بالمنطقي لافتا إلى أنه كان يتوقع الأفضل من لاعبيه، سيما بعدما عادوا بنقطة من تنقلهم إلى القبة أمام الرائد المحلي أحد المرشحين للصعود إلى الرابطة الأولى لحساب الجولة الـ03.
م/ش