سيلعب شباب بن باديس كل حظوظه في تيغنيف ، حيث سيكون هذا اللقاء حاسما في تحديد بقاء الفريق او سقوطه ، ضمن مباريات الجولة 26 من القسم الثالث هواة حين يواجه الجمعة المقبل الوفاق المحلي المهدد بالسقوط هو الآخر.
قمة كروية منتظرة يحتضنها ملعب حساين لكحل بتغنيف بين وفاق تغنيف وشباب بن باديس وتعد مباراة الموسم لتحديد مصير الفريقين ، في حين سيلعبان وعيونهما مشدودتين نحو الداربي المحلي الىخر و الذي سيجمع بين شبيبة الاميرعبد القادر “سان ريمي” والجار نصر السانيا .
ويأمل أنصار شباب بن باديس في تنقلهم نحو تيغنيف في تحقيق الفوز وهو ما يعني الامل يبقي في البقاء ، وفي حالة الخسارة او التعادل فحسابيا وبنسبة كبيرة جدا وداعا القسم الثالث.
في مواجهة بين فريقين يحتلان المرتبة الرابعة عشر و الخامسة عشر على التوالي في السلم العام للبطولة ، والفريقين مهددين بالسقوط إلى القسم الجهوي الأول بعد تأكد سقوط شباب الحناية رسميا منذ عدة جولات ، فيما لا يزال فريق شباب بن باديس يصارع من أجل ضمان البقاء بالنظر لفارق النقاط الذي يفصله عن منافسيه المباشرين وخاصة وفاق تيغنيف و بدرجة أقل نصر السانيا وهو الذي كان يتواجد في وضعية مريحة لولا النقاط التي تم خصمها منه وإنهزامه في الجولة الماضية.
وهو ما سيجعل مباراة تيغنيف حاسمة لشباب بن باديس الذي سيكون مطالبا أكثر بالفوز والإبقاء على كامل حظوظه قائمة.
للذكر فإن فريق وفاق تيغنيف تلقي 5 اهداف كاملة في الجولة الماضية ضد وداد تلمسان ، وبالأرقام و من اصل 25 مقابلة خسر 13 مقابلة و تعادل في 6 مقابلات و فاز في 6 مقابلات ، وهو ما يمنح الفريق الضيف شباب بن باديس آملا في تحقيق نتيجة إيجابية امام الوفاق المحلي الذي تراجعت نتائجه خلال الجولات الاخيرة.
يذكر أن فريق شباب بن باديس التابع اداريا لولاية سيدي بلعباس عاش موسما صعبا، ودخل رفاق ياسين مباري عدة مرات في مقاطعة و بدون تدريبات و النقاط كل مرة تخصم من رصيد الفريق .
رفاق ياسين مباري وعلى ضوء تذبذب النتائج سواء داخل ميدانهم بملعب 1 نوفمبر 1954 او خارجه وجدوا أنفسهم في صراع مع وفاق تيغنيف لخطف ورقة البقاء، خاصة وأنهم متساويين في النقاط برصيد 24 نقطة لكلا منهما وبأفضلية طفيفة في فارق الأهداف لوفاق تيغنيف.
تجدر الإشارة أنه وبعد سقوط فريق قير العبادلة من القسم الثاني هواة، فإنه من المنتظر سقوط فريقين فقط من مجموعة القسم الثالث هواة غرب.
م/ شريف
