
تستقطب مبادرات إفطار عابري السبيل على أطراف الطرقات السريعة في تيارت اهتمام الكثير من المتطوعين. ففي بلديات الولاية الـ 42 تتكاتف عدة جمعيات خيرية لتقديم الإفطار لعابري السبيل الذين يأتون من كل حدب وصوب، عند آذان المغرب،ويبقى ضمان راحة الصائمين من أهم أهداف هؤلاء المتطوعين، الذين يشكلون أجمل صور التضامن والتكافل الاجتماعي ويتكفل فوج الشهيد بلفضل بوزيان للكشافة الإسلامية الجزائرية بالسوقر بالجهة الجنوبية لولاية تيارت بالتنسيق مع محطة المسافرين ولد مخطار بوزيان بتقديم 170 وجبة إفطار يوميا لفائدة عابري السبيل خلال الشهر الفضيل . حيث أكد القائد مناد بوزيان أنه يتم تقديم 200 وجبة إفطار إضافة إلى 20 عائلة معوزة تستفيد من وجبات محمولة وكذا تم تقديم 20 قفة رمضان وهذا بفضل تجنيد الشباب لهذه المبادرة .من جهته دعا القائد جميع الشباب إلى الإنضمام في العمل التطوعي، دعما لفوج الكشافة بلفضل بوزيان خصوصا خلال هذه المناسبات الدينية تعزز التلاحم بين أفراد المجتمع و كذا المساعدة من المحسنين في توفير ما يلزمه المطعم حتى الانتهاء إلى آخر يوم من الشهر الفضيل. ومن جهة أخرى تقوم مجموعة من الشباب المتطوعين بتأطير مطعم الإفطار المفتوح ببلدية الرحوية المتواجد بالمدخل الشمالي للولاية حيث تتكفل بتقديم وجبات يوميا لعابري السبيل بالطريق الوطني رقم 23 و 91 الرابطان بين تيارت وغليزان وتيارت ومعسكر. ودأب هؤلاء الشباب منذ أربع سنوات متتالية على التكفل بإفطار الصائمين الذين يتوافدون على هذا المطعم بمحطة الخدمات بوختلش بوزيان الذي يسهر على تقديم الخدمات به نحو ثلاثين شابا ويضمن أكثر من 150 وجبة إفطار يوميا مثلما ذكر الشباب المتطوع. كما توزع وجبة السحور (مكونة من طبق الكسكسى وعلبة حليب ) حيث يتم يوميا توزيع أكثر من 30 وجبة، ويسعى القائمون على هذه المبادرة الخيرية إلى توفير أجواء الدفئ العائلي عابري السبيل والتي يفقتدون إليها في هذا الشهر الكريم كما أوضح ل”البديل “الشاب جمال بوختاش صاحب المبادرة، ويضمن هذه الخدمات التضامنية الرمضانية شباب تجندوا لإنجاح هذا العمل الخيري والذين تواصلوا فيما بينهم سواء عن طريق الصداقة أو مواقع التواصل الإجتماعي.
ج.غزالي