
خصص المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت نسبة 60 بالمائة من الميزانية الأولية للبلدية،لإنجاح موسم الاصطياف وتحسين ظروف استقبال المصطافين،من خلال تهيئة المراكز الأمنية والمرافق الصحية لشاطئي الورد والهلال، وهو ما كشف عنه السيد رئيس البلدية السيد “محمد زهير مداح”.
مضيفا أنه تم بالمناسبة، تهيئة الواجهة البحرية على مستوى شاطئ الهلال، كما أضاف أن العمليات هذه، وعلى غرار باقي البلديات الساحلية المنتشرة عبر إقليم الولاية، تم الشروع في عملية التهيئة منذ شهر جانفي تحت توصيات السيد “مبروك اولاد عبدالنبي” والي الولاية، لا سيما أن البلدية لها بحبوحة مالية،أين تم رصد مبلغ من الميزانية البلدية المتمثلة في مبالغ مالية للتكفل بالتهيئة، خاصة المرافق الأساسية العمومية أي 60 بالمائة من الميزانية الأولية، رصدت للتكفل بشاطئي الهلال والورد الخاص بموسم الاصطياف.
كما تم التكفل بالإنارة المؤديةإلى شاطئ الورد الذي لقي استحسان قاطنة مزرعة “خوالد عبد الحاكم”، التي استفادت من عملية التهيئة هي الأخرى، والتي هي بصدد تحضير ملفها لإدخالها في ممتلكات البلدية للتكفل بها متعامل اقتصادي، كما تم تأهيل الواجهة البحرية المؤدية إلى شاطئ الهلال.
…أبناء الجنوب والصحراء الغربية يستجمون بشواطئ الولاية
وضعت ولاية عين تموشنت جملة من الهياكل القاعدية التابعة لقطاع التربية، وكذا التكوين المهني لاستقبال تخييم أطفال ولايات الجنوب والولايات الداخلية وكذا أطفال الصحراء الغربية، من أجل قضاء عطلتهم الصيفية والاستفادة من القطب الأزرق لولاية عين تموشنت الممتد على مسافة 85 كلم.
حيث تم تسخير عددا من المؤسسات التربوية لاستقبال الاطفال و لإقامة المخيمات الصيفية مع وضع استراتيجية واضحة المعالم للتكفل الأحسن بهم، وهو ما جاء على لسان السيد “مبروك أولاد عبد النبي” والي الولاية، مضيفا أنه تم تسخير مركز التكوين المهني ببلدية حاسي الغلة لاستقبال أبناء الصحراء الغربية.
كما أضاف أن مصالحه تلقت من السادة الولاة لمختلف الولايات الداخلية طلبات حظيت كلها بالموافقة، وبالتعاون مع الجمعيات الفاعلة، تم تخصيص لهم كما سلف الذكر بعض المؤسسات التربوية لاستقبالهم في أحسن الظروف.
يس