
سيتم بحر الأسابيع القادمة فتح الأبواب لكافة المواطنين والجمعيات والمجتمع المدني بصفة عامة لطرح انشغالاتهم، والاستماع إليها بالمسجد القطب “عبد الحميد بن باديس” مع المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية “سعيد سعيود”، وذلك من أجل مع إيجاد حلول لها في القريب العاجل، اللقاء الذي سيجمع الآلاف من المواطنين باللجان المكلفة للاستماع ودراسة انشغالات ومطالب مختلف الفئات، التي تحبذ لقاء المسؤول التنفيذي الأول من أجل رفع انشغالاتها التي قد لم يستجب لها من قبل مسؤولين إداريين كرؤساء البلديات والدوائر وعدد من الإدارات، هذا ما يطمح إلى حله والقضاء عليه والي ولاية وهران “سعيد سعيود”، الذي يؤكد على ضرورة تنظيم اللقاء مع المجتمع المدني الذي ستكون له العديد من الايجابيات، ومن أجل تبادل الأفكار والتشاور في أمور قد يكون المجتمع المدني له الحل الأمثل، سيما فيما يخص المشاريع التنموية والنقائص وغيرها من الامور التي تخدم الصالح العام والمواطن الوهراني والسياح وغيرهم. وهذا تبعا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، الذي يولي أهمية كبيرة للمجتمع المدني والجمعيات، وهذا من أجل تطوير الاقتصاد الوطني ومشاركته في شتى الأمور وإدراجه ضمن الجهات الوصية، التي تمثل الدولة وتساعد على التنمية والاقتصاد وغيرها من العوامل التي لها دور هام في تطور البلاد. اللقاء المرتقب خلال الأسابيع القادمة سيفتح المجال لكل المواطنين الذين لم تتح لهم الفرصة للتقرب من السلطات المحلية لطرح مشاكلهم، التي قد يتم أيجاد حلول لها في عين المكان، سيما فيما يخص المشاكل الإدارية بالإضافة إلى طالبي السكن التي غالبا ما يكون عددهم أكبر بالاجتماعات التي تجمع المجتمع المدني كلها، سيتم دراستها وإيجاد حلول لها بعيدا عن الفوضى والشجارات وغيرها من الأمور التي قد تشوه وتعرقل سير مختلف الاجتماعات، التي تنعقد للتشاور وتبادل الأفكار والخروج بتوصيات وحلول نهائية قد تهم اغلب الحاضرين باللقاء. الاجتماع الذي سيمنح الفرصة لعدد من المواطنون والجمعيات الناشطة على مستوى ولاية وهران مختلفة المجالات كالجمعيات الاجتماعية، البيئية، الرياضية، والثقافية وغيرها من الجمعيات التي لها دور هام في إشراك السلطات المحلية وتبادل الأفكار والمساهمة في التنمية والنظافة والتوعية والتحسيس وغيرها من الأمور، التي تخدم الولاية والمواطن بصفة عامة، كما تعتبر فعاليات المجتمع المدني نقطة تواصل بين المواطن والإدارة من أجل إيجاد حلول عاجلة للمواطنين الذين يحتاجون لمن يستمع إليهم ويمنحهم الفرصة للاستماع، وحتى إيجاد حلول نهائية، كما لهم الدور في توجيههم للجهات التي قد تحل مشاكلهم في وقت وجيز بدل الترددات على الإدارات دون علمهم المصدر.
كما سيتم تعيين لجان مكلفة بدراسة كل الطلبات التي يقدمها المواطنون والجمعيات خلال اللقاء، الذي سيتم تمديده لأيام من أجل استقطاب عددا معتبرا من المواطنين الذين سيتقربون بمجرد إعلامهم باللقاء المرتقب تنظيمه الأيام القليلة المقبلة بوهران.
ريمة.ب