
ينتظر أن ينظم المجلس الأعلى للشباب لقاء حول “سياسات الرقمنة في الجزائر” يومي 24 و25 فيفري الجاري بالمركز الثقافي الجزائري بباريس.
وكان المجلس الأعلى للشباب، قد انطلق منذ أسبوع، في تنظيم لقاءات مع شباب الجالية بعدد من الدول الأوروبية، بهدف ترقية إشراك هذه الفئة في الشؤون الوطنية والديناميكية التي تشهدها البلاد، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”.
وحديث خاص إلى وكالة الأنباء الجزائرية، ذكر رئيس المجلس الأعلى للشباب “مصطفى حيداوي”، أنه تم الشروع في تنظيم لقاءات مع شباب الجالية الوطنية بالخارج، على شكل جلسات تفكير، شملت إيطاليا وإسبانيا، في انتظار تنظيمها بفرنسا خلال الأسبوع القادم، مؤكدا أن الغاية منها هي “تمتين جسور التواصل مع شبابنا بالخارج في إطار الديموقراطية التشاورية” و”رفع انشغالاتهم”. و قد كانت المحطة الأولى في هذه الجولة مدينة “ميلانو” الإيطالية، حيث تم عقد جلسات حوارية مع شباب الجالية في هذا البلد، شارك فيها ما يربو عن 50 فردا من شباب الجالية، قدموا من مختلف المدن الإيطالية”. وبعدها احتضنت سفارة الجزائر بمدريد الإسبانية، عقد جلسات أخرى، حضرها أزيد من 40 شابا وشابة من عدة مدن إسبانية، تناولت مختلف الانشغالات والتحديات التي يواجهها شباب الجالية بهذا البلد، مع اقتراح الحلول المناسبة لها. معتبرا أن التفاعل المباشر بين أعضاء ومسؤولي المجلس الأعلى للشباب مع شباب الجالية، قد منح بعدا آخر لهذا النوع من اللقاءات وطابعا خاصا لهذه النقاشات، وهو ما “لقي استحسانا كبيرا في أوساطهم.
يذكر أن هذه الجلسات الحوارية، التي تتم بإشراف رئيسة لجنة العلاقات الدولية والتعاون للمجلس الأعلى للشباب “لبيض أماني آمنة”، وعدد من أعضاء المجلس، تندرج في إطار “الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للشباب، والمتضمنة إشراك شباب الجالية الوطنية بالخارج في مختلف نشاطات المجلس.
عبير. ص