
أطلقت مديرية التوزيع سونلغاز عين تموشنت عملية تنصيب كواشف أحادي أوكسيد الكربون، الذي أصبح هاجسا يهدد العائلات الجزائرية وصحتهم، وتنقلب النعمة إلى نقمة.
حيث باشرت ذات المصالح أشغالها، بعد أن مست العملية في مرحلتها الأولى 12 ولاية من الهضاب العليا شهر ديسمبر المنصرم، بقرار من رئيس الجمهورية، إلى أن وصلت حاليا على مستوى ولاية عين تموشنت التي هي الأخرى شرعت في تنصيب كواشف أحادي أكسيد الكربون بالمناطق المصنفة بالباردة محليا، على غرار بلديات عين الكيحل وأغلال وعقب الليل ووادي برقش، بالاستعانة بالمؤسسات المناولة. حيث تتم العملية من خلال الدخول إلى منزل الزبون ومعاينة التركيب الداخلي لأنابيب الغاز وكيفية التوصيلات الداخلية للغاز من قبل عون محلف تابع للمديرية ومعاينة أي خلل أين يتم توجيه صاحب المنزل. كما اعتبرت العملية فرصة للمؤسسة، وحرصا منها على سلامة زبائنها أنها تقدم نصائح وإرشادات للزبون خاصة بالتركيب الداخلي للمنزل، وهي سابقة أولى من نوعها، تقول “صبرينة كراتو”، المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز، بالموازاة مع عملية تركيب الكواشف لتتبع بتحديد مكان الكاشف الأول الذي غالبا ما يكون بمحاذاة المدفئة، والكاشف الثاني بمحاذاة مسخن الماء. كما سلف الذكر، فإن العملية تتم بالتعاون مع المؤسسات المناولة، للتسريع من وتيرة تنفيذ المخطط وتنتهي العملية خلال السنة الجارية 2024. مع العلم أن تنصيب الكواشف سيستفيد منها كل سكان ولاية عين تموشنت، وبصفة مجانية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، وتوجيهات الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز حرصا على سلامة المواطن قبل توزيع الطاقة. العملية قبل مباشرة أي حي من الأحياء تسبقها حملة إعلامية وإعلام الزبون مسبقا. ومن جهة أخرى، حتى يجد أشخاص بالمنزل وتفادي الغيابات كون الظاهرة تتطلب من العون العودة إلى مرة أخرى إلى ذلك الحي، خصيصا لذلك المنزل الذي لم يكن صاحبه موجود يوم تنصيب الكواشف. وعموما فإن العملية ناجحة، بالاستعانة مع رؤساء الحي والجمعيات والدق في كل الأبواب، كما ذكرت ذات المتحدثة أن الكاشف ما هو إلا تدعيم السلامة والأمن داخل البيت، بالإضافة إلى النصائح اليومية المتعلقة بالتهوية، مراقبة التوصيلات والأجهزة التي تشتغل بالغاز والصيانة الدورية وغيرها من النصائح المقدمة.
يأتي هذا الكاشف كواقي إضافي، ويشتغل ببطاريات قابلة للنفاذ ويكون التنبيه في حالة حدوث أي تسرب عن طريق الإنذار الصوتي.
شعيب