
تواصل مؤسسة سونلغاز حملاتها التوعوية بخصوص ترشيد استهلاك الطاقة لفائدة المواطنين خلال الصيف، بالتواصل مع مختلف المؤسسات والفضاءات لتحقيق النتائج المرجوة من العملية.
وفي هذا الإطار، فقد انطلقت مؤسسة سونلغاز في توسيع حملاتها التحسيسية لتشمل المؤسسات الدينية، على غرار المساجد، المدارس القرآنية…، أين يستطيع رجل الدين (الإمام والمقرئ والمرشد الديني)، إيصال الرسالة بطريقة سلسلة مدعمة بالجانب الديني والروحي الذي يؤثر في المتلقي، مثل “خطبة الجمعة” التي يحضرها المواطنون بكثرة للاستماع إلى موعظة الإمام، وهي الفرصة التي يستغلها هذا الأخير من أجل تمرير رسالته التحسيسية، بخصوص عدم التبذير والحفاظ على الكهرباء والغاز من خلال الاستعمال الصحيح، خاصة الكهرباء عن طريق الاستغلال الأمثل للمبردات، بإغلاقها عند الانتهاء من الاستفادة منها، وقطع التيار الكهربائي عن الأجهزة التي لا تكون مستغلة، حفاظا على الطاقة للأجيال القادمة.
الأمهات هن المسؤولات المباشرات عن استغلال الطاقة منزليا
وفي ذات السياق، فإن مؤسسة “سونلغاز” سخرت فرقا خاصة من أجل التواصل مع قاصدات بيوت الله من أجل قراءة القرآن، ومحو الأمية لاسيما النساء باعتبارهن المسؤولات المباشرات عن بيوتهن، وهو ما يعطيهن الحق في نصح وتوعية باقي أفراد العائلة بخصوص الاستغلال الأمثل للطاقة.
حيث تقوم الأم بتوعية باقي الأفراد بغلق التيار الكهربائي عن كل الأجهزة بعد الانتهاء من استغلالها، خاصة أوقات الذروة، التي يكون فيها الأفراد بكثرة في البيت، وكل فرد يتكل على غيره في إغلاق الأجهزة الكهرومنزلية، خاصة على غرار التلفاز، المبرد، الألعاب…، وهي التجهيزات التي تستهلك طاقة، وترفع من قيمة الفاتورة، هذه الأخيرة التي غالبا ما يصعب تسديدها بعد مرور فصل الصيف، للاستهلاك الكبير الذي يكون قد تم من طرف الزبائن، مما يستدعي وضع رزنامة خاصة للتسديد بالتقسيط، وأحيانا يصل الأمر إلى قطع التيار في حال لم يتم التجارب مع مؤسسة سونلغاز.
يذكر أن الاستعمال المفرط للكهرباء لا يتوقف فقط على المنازل، بل يتعداه إلى المحلات التجارية والخدماتية التي تستغل الكهرباء في تسيير شؤونها، مما يؤدي إلى الإفراط في ذلك بسبب استهتار العمال في أحيان كثيرة، وهو ما يكبد أصحاب هذه المحلات خسائر مالية معتبرة.
ميمي قلان