رفع قاطنو حي 1100 سكن عدل بعاصمة الولاية عين تموشنت جملة من الانشغالات، جاءت في مقدمتها انعدام المرافق العمومية، النقل، وانتشار الكلاب الضالة والروائح الكريهة الممتدة من القبوات المملوءة.
الأهالي يشكون الظلام الحالك والتدخل السريع للجهات المختصة لتدارك هذه النقائص، وحسب أحد السكان، أنهم لم يجدوا آذان صاغية في ظل التهميش وانعدام النقل والأمن ومرافق عمومية، ضف إلى ذلك تنقل أبنائهم إلى مدرسة “بوزقاوي”، عوض أن تكون مدرسة بالقرب منهم، حيث الأولياء مجبرون على مرافقة أبنائهم إلى غاية حي “الجوهرة”، من أجل التمدرس، علما أن بعد غروب الشمس، يقول مواطن آخر، تفرض الكلاب الضالة حظر التجوال وكأنك بمستثمرة فلاحية، ضف إلى ذلك انتشار الحشرات الزاحفة والطائرة نظير امتلاء القبوات على آخرها، التي تمتد منها الروائح الكريهة، مواطن آخر يستغل فرصة وجود الجريدة لرفع مشكل الإنارة العمومية، وهو ما يهيء الطرق للسراق في وضح النهار، حيث تم الاستلاء على أنابيب الغاز، يؤكد أحد السكان أنه ومنذ ترحيله سبتمبر المنصرم، أصبح يتعرض للسرقة وهو ما يجعله حاليا حريصا على مسكنه ولا يكاد يغادره. أما بالنسبة للمصعد الكهربائي لم تشتغل سوى الأسبوع الأول من شهر الصيام ثم توقفت إلى يومنا هذا، وفي خلاصة القول، علق عليها قائلا: ” دينا غبينة مشي سكنة”.
شعيب