
لازال سكان بلدية عين الحجر ينتظرون تجسيد مشروع المحطة البرية لنقل المسافرين بفارغ الصبر، حيث إن الموقف المخصص لحافلات النقل الحضري، يتواجد بالطريق الوطني رقم 06 والذي تعبره يوميا مئات المركبات، فهو خطر على الراجلين كون المواطنون يقومون بقطع الطريق لركوب الحافلة وبات من الضروري إنجاز محطة لنقل المسافرين، لاسيما وأن دائرة عين الحجر تقع في نقطة وسطية تجمع بين مختلف البلديات وولايات الشمال بالجنوب.
كما أن هذا المكان لا يتوفر على أدنى شروط السلامة، هذا في وقت تبقى بعض النقاط بحاجة ماسة إلى تزويدها بحافلات لنقل المسافرين، وأخرى تعرف نقص في البعض منها بسبب أن أصحاب المركبات يقومون بدفع رخص استغلال خط معين، لكن في الواقع والميدان تجد أن هذه الخطوط هي محل مطالبة من طرف المواطنين، كونهم لا يجدون وسيلة نقل تقلهم إلى وجهتهم المقصودة، وهو ما جعل مديرية النقل تكثف من خرجاتها الرقابية على وسائل النقل هذه الأيام.
جمال هاشمي