
حمّل رئيس الاتحاد الجزائري لِكرة القدم وليد سعدي النّاخب الوطني السابق جمال بلماضي، مسؤولية إخفاق “الخضر” في البطولة الإفريقية 2024 بِكوت ديفوار. وفي آخر اجتماع للمكتب الفيدرالي لـ “الفاف”، قالت هيئة الرّئيس وليد سعدي: “قيّم أعضاء المكتب الفيدرالي مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بِكوت ديفوار، وخلصوا إلى نتيجة مفادها الفشل بعد الإقصاء من الدور الأول لِهذه المسابقة القارية”.
وضبط اتحادُ الرّئيس سعدي محطّةَ نصف النّهائي هدفا لِمشاركة المنتخب الوطني، وكان ذلك في تصريح إعلامي للرّجل بُعَيْدَ فوزه بِانتخابات رئاسة “الفاف” في أواخر سبتمبر الماضي.
وأضاف البيان: “ويجب أن نتذكّر أن المكتب الفيدرالي وضع منذ انتخابه في سبتمبر 2023، كلّ الوسائل تحت تصرّف المدرّب الوطني (بلماضي) لِضمان أفضل ظروف التحضيرات، من أجل تحقيق حصيلة إيجابية، وهو ما لم يتجسّد على أرض الواقع للأسف”. عِلما أن المنتخب الوطني استفاد من تربّص مدّته 10 أيّام بِالطوغو، وبِحضور كلّ اللاعبين، كما تخلّلته مقابلتان ودّيتان، قبيل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بِبلاد ساحل العاج.
وبِخصوص النّاخب الوطني الجديد، قال اتحاد الكرة الجزائري: “المفاوضات مع المدرّب المستقبلي مستمرّة، وسيتمّ الإعلان عنها قريبا، وذلك بِمجرّد التحقّق من صحّة جميع تفاصيل العقد من قبل الجانبَين”. في تلميح إلى تفادي “حماقات” رؤساء الاتحاد الثلاثة السابقين.
وفي الأخير، أكّد اتحاد الكرة مشاركة المنتخب الوطني في دورة دولية ودّية، تُجرى بِالجزائر أواخر مارس المقبل، بِحضور فرق جنوب إفريقيا وبوليفيا وأندورا.