
أكد وزير الصحة، الأستاذ “عبد الحق سايحي”، أمس الأحد، بالمناسبة عبر تقنية الفيديو، على افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لسنة 2025، من 27 إلى 29 جويلية الجاري، لفائدة مسيّري قطاع الصحة، حول موضوع “آليات تحديث التسيير الاستشفائي”، وذلك على مستوى المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة.
أكد السيد الوزير على أهمية هذه التظاهرة العلمية، في سياق المساعي المتواصلة لتطوير المنظومة الصحية وتنفيذ برنامج مخطط التكفل بالمريض، حيث شدد على ضرورة تعزيز مهارات وكفاءات الإطارات المسيرة، مثمنًا في ذات السياق جهودهم الكبيرة المبذولة لتحقيق أهداف هذا البرنامج، ومشيرا في السياق ذاته، إلى أن الجامعة الصيفية لهذا العام تسعى لتحقيق 3 أهداف أساسية: إبراز جهود المسيّرين في ظل التحولات التي تعرفها المنظومة الصحية، خلق فضاء لتبادل الخبرات والكفاءات بين مختلف الفاعلين، التأكيد على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المسيّر، بغض النظر عن موقعه أو طبيعة مهامه.
واستطرد السيد الوزير قائلا، بأن أن اختيار مواضيع الدورة التكوينية تمّ بطابع عملي وواقعي، شمل محاور جوهرية كـ: الآليات الحديثة للتسيير الصحي؛ إدماج التكنولوجيات الحديثة، خاصة في مجال تسيير البرامج الصحية؛ الرقمنة التي شهدت تطورا ملحوظا، مثل الملف الصحي الإلكتروني، رقمنة مسار التكفل بالمريض، واعتماد المعرف الوطني الصحي، كما أكد على أن التحول الرقمي يمثل خطوة نوعية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية، معوّلاً على هذه الأدوات لتحقيق نتائج ملموسة لصالح المواطن.
وفي ختام كلمته، دعا السيد الوزير إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة لتحقيق الأهداف المسطرة ضمن مخطط التكفل بالمريض، والاستمرار في تحسين أداء المنظومة الصحية، التي استعادت عافيتها بفضل كفاءة الإطارات الشابة. كما أعرب عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لأشغال الجامعة الصيفية، معبّرًا عن شكره وتقديره لكل المساهمين في النهوض بقطاع الصحة.
للإشارة، يندرج تنظيم هذه الجامعة الصيفية في إطار تجسيد جهود التحديث والتكوين المستمر، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الصحة نحو ترقية الأداء وجودة الخدمات الصحية.
محمد الأمين