في زمن تزداد فيه الحاجة إلى مبادرات إنسانية واجتماعية، قادرة على مداواة جراح المجتمع، تبرز السيدة “سامية بلكليوي” كرئيسة لجمعية “لمسة أمل”، واحدة من أبرز الوجوه النسوية الفاعلة في الساحة الجمعوية.
ومنذ توليها قيادة الجمعية، جعلت من شعار “لمسة أمل” حقيقة ملموسة على أرض الواقع، عبر مبادرات رائدة تستهدف مختلف الفئات الهشة، وتعمل على نشر قيم التضامن والتآزر. فقد نظمت الجمعية تحت إشرافها العديد من “حملات تضامنية، نشاطات خيرية، قوافل صحية أو توعوية”، كان لها أثر كبير في نفوس المستفيدين.
وتؤمن السيدة “بلكليوي” أن العمل الجمعوي ليس مجرد نشاط تطوعي، بل هو رسالة إنسانية ومسؤولية أخلاقية تستدعي الالتزام والجدية، مؤكدة أن نجاح الجمعية يعود إلى تضافر جهود فريق متطوعين يعملون بإرادة صادقة وإيمان بقدسية العطاء.
لقد استطاعت جمعية لمسة أمل أن تفرض حضورها الميداني بفضل ديناميكية رئيستها، التي جمعت بين القدرة على التنظيم وروح المبادرة، ما جعلها تحظى بثقة المجتمع واهتمام وسائل الإعلام.
وبفضل رؤية “سامية بلكليوي”، تواصل الجمعية اليوم مسيرتها نحو التوسع وإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى دعم الأطفال، تكوين الشباب، التوعية بالصحة…، لتظل لمسة الأمل عنوانًا حقيقيًا للعمل الخيري في المنطقة، ويبقى شعارها الدائم: “العطاء سبيلنا… والأمل رسالتنا.”
كميلة عمور
