الحدث

زارت الفنان “عبد المجيد مسكود” بمستشفى عين النعجة بالعاصمة

وزيرة الثقافة والفنون تطمئن على وضعه الصحي

قامت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” أول أمس، بزيارة إلى الفنان الشعبي القدير “عبد المجيد مسكود” للاطمئنان على وضعه الصحي بمستشفى عين النعجة بالعاصمة، وكانت الزيارة فرصة لتؤكد  الوزيرة على اهتمام الدولة برعاية الفنانين الجزائريين، مع السعي الدؤوب إلى تقديم ما يمكن من مرافقة صحية واجتماعية.

ويعد الفنان الشعبي القدير “عبد المجيد مسكود” المولود بالعاصمة سنة 1953 واحدا من أهم مغني الشعبي الجزائري واللون العاصمي تحديدا، فقد عرف صاحب ” قولولي يا سامعين ” منذ بدء مسيرته الفنية عام 1969 بطريقة خاصة به في الأداء، وفي كتابة كلمات أغانيه المرتبطة بأمجاد المكان والمدينة، وذلك رغم تأثره العام على غرار معاصريه من الفنانين بعميد أغنية الشعبي الحاج “امحمد العنقى” والفنان طمحمد الباجيط. 

وقد ساعده في ذلك أن بداية مشواره الفني كان مع الكوميديا في فرقة “محمد توري”، لينضم بعدها إلى فرقة المسرح الشعبي إلى جانب الفنان والممثل القدير المرحوم حسان الحسني الشهير بـ (بوبقرة)، ورغم أن للفنان العديد من الأغاني التي ذاع صيتها على غرار” أولاد الحومة”، “يالزين الغالي”، “شوفو شوفو”، “بلكور”، “ريحة البلاد”، “نهار يبان الصح”، إلا أن الأغنية الأكثر شهرة في مساره الغنائي هي “يا دزاير يا العاصمة” التي أداها في 1989، والتي حققت انتشارا واسعا في الوسط الفني والجماهيري. وتعتبر هذه الأغنية حالة استثنائية في التغني بالمكان حيث المولد والنشأة، كونها جمعت بين الجانب الرثائي الحزين وبين الحالة الوجدانية التي يمتزج فيها الحب والحنين والفخر بالانتماء للمدينة، وعلى ذلك حققت الأغنية شهرتها وحضورها الفني لدى الجمهور الجزائري والعاصمي بشكل خاص، وذلك ما جعله يتبوأ مكانة خاصة بين مغني الشعبي الذين استحسنوا لمسته الفنية، وحضوره المتميز في أغنية الشعبي.

بكاي عمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى