أخيرا، ورد اسم الجزائر على لسان اللاعب المُغترب ريان شرقي، في أحدث ظهور صحفي لِمُتوسّط ميدان هجوم نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
وقال ريان شرقي (20 سنة) في مقابلة صحفية أدلى بها للمجلّة الفرنسية “سو فوت” ونشرت تفاصيلها، الخميس: “لقد ذهب جميع إخوتي – تقريبا – إلى الجزائر. أودّ الذّهاب هناك يوما ما أيضا، لِأرى كيف تبدو بسكرة، بوّابة الصّحراء”.
وأبصر ريان شرقي النّور بِمدينة ليون الفرنسية في صيف 2003، من أب ينتمي إلى هذا البلد الأوروبي، بِجذور إيطالية. وأمّ جزائرية مهاجرة.
وأضاف شرقي: “نحن أقرب إلى عائلة أمّي من عائلة والدي، ولِهذا السبب أيضا قمنا بِتعميق جذورنا الجزائرية”.
كرويّا، لا يزال شرقي يتردّد بِشأن منتخب الأكابر الذي يُمثّل ألوانه، حيث يُمكنه اللّعب لِمنتخب الجزائر أو فرنسا أو إيطاليا. وقبل ذلك، سبق له ارتداء أزياء منتخبات “الدّيكة” للفئات الصّغرى.
وعلى مستوى الأندية، وعمّا إذا كان يتطلّع إلى خوض تجربة احترافية في البطولة السعودية التي باتت تجذب عديد نجوم اللّعبة، ردّ شرقي: “حاليا لست مُهتمّا، حتّى ولو عرضوا عليّ أجرة خرافية بِقيمة 600 مليون أورو يوميا! في المستقبل، بِالطّبع يُمكنني اللّعب هناك. إنّها دولة مسلمة، وهذه أشياء مُهمّة بِالنسبة لي. تفكيري الحالي مُنصّب على اللّعب في أوروبا، والاستمتاع في هذه القارة. وبعدها، سنرى..”.
ويرتبط ريان شرقي مع نادي ليون الفرنسي بِعقدٍ، تنقضي مدّته في صيف 2025.
