تكنولوجيا

رهانات التحول الرقمي في مواكبة متطلبات العصرنة

خلال اللقاء الأول حول "رهانات الشباب والمجتمع المدني في التحول الرقمي"

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد بولاية تمنراست، أول أمس في مذاخاته خلال أشغال اللقاء الأول حول “رهانات الشباب والمجتمع المدني في التحول الرقمي”، على الأهمية الكبرى التي يكتسيها التحول الرقمي في مواكبة متطلبات العصرنة.، حيث استطرد قائلا بأنه أصبح من الـ” ضروري لمواكبة متطلبات العصرنة في مجال التكنولوجيات الحديثة والتي تتطلبها عدة قطاعات من بينها قطاع الشباب والرياضة، حيث تم خلال السنوات الأربع الأخيرة تجسيد عدة  تطبيقات ومنصات رقمية وفق رؤية إستراتيجية”. من جهته، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أبرز قائلا:” أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تجسيدا لالتزامات السلطات العمومية بخصوص الرقمنة واستعمال التكنولوجيات الحديثة في تسيير الشأن العام، وهو ما من شأنه تحقيق الشفافية”. مُضيفا في السياق ذاته، أن عديد القطاعات انخرطت في هذا المسعى من أجل تحسين البنية الرقمية في الجزائر، مشيرا على وجه الخصوص، بأنّ استحداث المحافظة السامية للرقمنة يعد “إجراء هاما اتخذه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإعطاء دفع أحسن للتحول الرقمي في الجزائر”. كما صرح في السياق ذاته، أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب ضرورة تكثيف الجهود من أجل رسم رؤية واضحة ينخرط فيها الجميع وخاصة الشباب والمجتمع المدني لمواكبة متطلبات التحول الرقمي، مؤكدا على أهمية انخراط المواطن في تحقيق المواطنة الرقمية. من جهته، أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، في تدخله أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى يكمن في تعزيز قدرات المجتمع المدني والشباب من خلال التدريب والتكوين لضمان التحول الرقمي، وأكد على وجه الخصوص، أنّ” أهمية التحول الرقمي في تحسين الخدمات العمومية المقدمة في مختلف القطاعات وخاصة تطوير التبادل الاقتصادي، مؤكدا أن المجتمع المدني هو على موعد هام لمرافقة التحول الرقمي واستعمال التكنولوجيات”، كما نوّه كثيرا بأهمية الإتفاقية المبرمة بين المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب في ضمان مرافقة التحول الرقمي من خلال محوري التكوين و التحسيس حول مختلف التحديات.

للإشارة، تمّ تنظيم هذا اللقاء الأول حول “رهانات الشباب والمجتمع المدني في التحول الرقمي” الذي احتضنته جامعة أمين العقال الحاج موسى آق أخاموك، ضمن مخطط العمل المشترك بين المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني، وشارك في فعالياته، ممثلون عن القطاعات الحكومية والهيئات الرسمية والمجتمع المدني والمؤسسات الإقتصادية ذات الصلة بالتحول الرقمي إلى جانب الشباب حاملي مشاريع رقمية. حيث عرف مشاركة ولاة ولايات تمنراست وإن صالح وإن قزام وبرج باجي مختار، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية لفائدة المشاركين حول موضوعات أساسيات الرقمنة والهوية الرقمية وحماية البيانات الشخصية وأخلاقيات استعمال الوسائل الرقمية.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى