محلي

رقمنة قطاع الصحي بوهران

استحداث رقم وطني تعريفي لكل مريض

استطاع قطاع الصحة لولاية وهران الوصول الى رقمنة متكاملة بنسبة 100 بالمائة على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية والعيادات المتعددة الخدمات، في انتظار تفعيل مع مدير البرمجة والإعلام الآلي بوزارة الصحة والسكان، مستقبلا في إطار تطبيق للفقرة الثانية للملف الطبي الالكتروني، إجراء خلق رقم وطني تعريفي لكل مريض حتى يتسنى له العلاج في أي مؤسسة استشفائية كانت على المستوى الوطني.

هذا ما أكده مدير الصحة لولاية وهران، “بطواف الحاج” على هامش الملتقى الدولي الأول للرقمنة والصحة المنتظم بالمؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954، حيث جاء تنظيمه تماشيا وتطوير المنظومة الصحية،المعتمدة أساسا على قدرات وسواعد جزائرية -يقول- .

وتمكن قطاع الصحة بوهران، من أن يكون مميزا على المستوى الوطني، في اعتماد برنامج الرقمنة، على أساس أن المؤسسات الاستشفائية أصبحت موصولة بشبكة الألياف البصرية التي تُمكنها من إنجاح وضع الملف الطبي الإلكتروني، وحاليا حسب مدير الصحة، فإن هناك 48 عيادة متعددة الخدمات من أصل 56 مرقمنة، في انتظار الوصول إلى تعميم النظام قبل نهاية العام، مع تسجيل 9 مؤسسات للصحة الجوارية تسنى ربطها كليا، عدا مصادفة إشكالا في مناطق معزولة تقدم خدمات صحية يضيف أنه قد استحال ربطها بالألياف البصرية، ولكن رغم هذا يجري العمل مع مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لرفع الإشكال نفسه.

وستمتد الرقمنة إلى 10 مؤسسات تابعة للخواص في قطاع الصحة هي نفسها التي تعاقدت مع صندوق الضمان الاجتماعي (من عيادات أمراض النساء والتوليد وجراحة القلب وغسل الكلى…) سينطبق عليها نظام الرقمنة وفق الذي أكده مدير الصحة.

أين كشف بطواف، عن المرحلة الموالية من البرنامج الرقمي، وتعني أنه مستقبلا سيقوم العمل مع مدير البرمجة والإعلام الآلي بوزاة الصحة والسكان، في الملف الطبي الإلكتروني، على خلق رقم وطني تعريفي لكل مريض كي يتم التعرف عليه على مستوى كل مؤسسة استشفائية عبر الوطن، مشيرا إلى بوادر نجاح نتائج الملف الطبي الإلكتروني الموحد، حيث أقره وزير الصحة في برنامج المريض، وقد تمحور حول 7 مواضيع، منها تطوير المفاهيم داخل المؤسسة الصحية، وخلق بنك من المعلومات الخاصة بالمريض، وهذا المحور بالتحديد يتعلق بملف طبي موحد حول المؤسسة الصحية، أين نشط فريق من وزاره الصحة لدراسة النقاط من أجل تطويره مستقبلا حتى يكون متكاملا، فضلا عن تشكيل ملف طبي الكتروني ناضج يحفظ كل المعطيات، ويسهّل مهمة كل الأطباء المعالجين مستقبلا،للعلاج .

أبو محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى