تكنولوجيا

“رقمنة سجل الفلاحين مع تسليم أكثر من 500 الف بطاقة مهنية”

السيد عبد اللطيف ديلمي الامين الوطني ا.ع للفلاحين الجزائريين،يكشف:

احيى الاتحاد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الذكرى 49 من تأسيس الاتحاد بالقرية السياحية دوريان بيش  ببلدية المساعيد بولاية عين تموشنت بحضور أزيد من 14 ولاية من ممثلي مختلف ولايات الوطن منهم رؤساء غرف فلاحية وممثلي الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين وغيرهم من الخبراء الذين أشرفوا على تنشيط الملتقى من اجل الخروج بتوصيات من اجل رفع الانتاج والابتعاد عن الاستيراد.

وقد ثمن خلالها السيد عبد اللطيف ديلمي الامين الوطني ا.ع للفلاحين الجزائريين الاجراءات المتخذة لفائدة الفلاحين الذين مسهم الجفاف والمتعلقة اساسا بتعويض الفلاحين عن طريق دعمهم بالبذور والاسمدة مجانا مع تأجيل دفع الاتاوة وكذا القروض الفلاحية. كما وصفها بالقرارات الشجاعة لرئيس الجمهورية لمواجهة الجفاف من جهته كشف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد يزيد حمبلي من عين تموشنت اهتمام السلطات العليا بترقية القطاع الفلاحي واعطاءه اولوية من حيث توفير كل الدعم الى جانب العمل على تقييم القطاع عن طريق الاعتماد على رقمنة سجل الفلاحين وهي اول هيأة تدخل مجال الرقمنة هدفها حماية المهنيين والفلاحين، حيث تم إحصاء منذ الفاتح يناير من السنة الجارية الى غاية نهار اليوم تجاوزت 500 الف بطاقة فلاح والعملية تسير نحو رقمنة التعاملات الاخرى على غرار الارشاد الفلاحي والتكوين الذي يكون على امور حديثة كما من شان الرقمنة الرفع من وتيرة العمل العلمي مع ايصال المعلومة في وقتها للفلاح من أجل التطور والتكوين بدءا بالإطارات عن طريق تكوين الامناء العامون وتكوين المهندسين، بحيث كل غرفة ولائية لها برنامجها في التكوين من جهته السيد عزاوي جيلالي رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي اكد انها فرصة لتبادل الآراء وإيجاد الحلول كما نوه وعلى لسان الفلاحين بالوقفة الشجاعة لرئيس الجمهورية في تعويض الفلاحين أما الفرع الحيواني فهو يعاني كون الجفاف ارخى بظلاله منذ 05 سنوات والحيوان يستهلك الاعلاف وهو ما يجعل الموال في وضعية اشكالية  للمقاومة ورغم ذلك لا يزال الموال يقوم بواجبه معتمدا على وصيتين منها سارح الغنم ومكانته في المجتمع وحب المهنة. كما ان الخطة الثلاثية تحمل اتفاقات  فيما بين الموال الذي يضمن الانتاج ومؤسسة الأعلاف والجزائرية للحوم الحمراء هذه الثلاثية تماشى باتفاقيات بدءا بالأعلاف المقدرة بـ 2600 دج للقنطار مقابل بيع الموال شيء من الماشية ولكن الثلاثية واجهت صعوبات من قبل اشخاص ضد الفكرة ولا سيما الذين لا يملكون الاغنام أو الاشخاص الذين يبحثون عن جلب اللحوم من خارج الوطن لكن طريقة الثلاثية هي الوحيدة التي تحرر الموال من المشاكل التي يتخبط فيها والهدف ضبط الاسعار على حسب فكر ومستوى المستهلك اما بخصوص استغلال المناطق السهبية فيقول محدثنا ان الجفاف قلب كل الموازن لكن كل الامور تسير نحو الانتاج العصري مع رد الاعتبار للموال الحقيقي. من جهته رئيس الغرفة الفلاحية لولاية عين تموشنت السيد بلمو احمد ذكر ان الهدف يتمثل في رفع التحدي مع تشجيع الفلاح وتحفيزه اكثر مع منح قروض بدون فائدة التي تمتد على 03 سنوات وبذا تنقص فاتورة الاستيراد من العملة الصعبة و الذهاب للاكتفاء الذاتي. السيد عدادة عكاشة رئيس شعبة الزيتون لولاية عين تموشنت تنتج زيتون من احسن جودة في حين على المستوى المحلي هناك برنامج لبلوغ 20 الف هكتار زيادة على 10 آلاف الموجودة علما ان الدولة سخرت مليون هكتار للغرس وشعبة الزيتون ستستفيد من 20 الف هكتار كما سيتم فتح معاصر بالإضافة الى 12 معصرة الموجودة حاليا معاصر تتماشى جد متطورة وتنتج زيت زيتون ذات جودة عالية التي تستوعب 70 قنطار في الساعة. الجدير بالتذكير ان المناسبة حضرها الامين الوطني لاتحاد الفلاحين  تحت رعاية الرئيس تبون بشعار التنمية الفلاحية المستدامة اساس الاقتصاد الوطني ولدى تدخل السيد امحمد مومن والي الولاية ذكر ان القطاع الفلاحي يوظف على المستوى المحلي 55 الف عامل كما بلغت المساحة الاجمالية المخصصة للمحاصيل الكبرى لهذا الموسم 98 الف هكتار. كما ذكر ان مجهودات كبيرة تبذل من اجل ربط المستثمرات الفلاحية حيث تم ربط 450 مستثمرة بالطاقة الكهربائية على ان يصل العدد الى 700 قبل نهاية السنة الجارية اما السقي الفلاحي فقد تم منح 470 رخصة لحفر الآبار اما الجفاف المسجل الموسم الفارط فقد تم تعويض 1370 فلاح بالبذور وصلت الى 22 الف قنطار.

شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى