كشفت المديرة العامة للوكالة الوطنية للرقمنة في الصحة، لمياء طالبي، أول أمس، بعين الدفلى عن أن رقمنة القطاع الصحي ستساهم في الحصول على نظام “سهل ومرن” يضمن للمريض سهولة الولوج إلى الهياكل الصحية.
وأبرزت السيدة طالبي خلال يوم دراسي حول “إستراتيجية الرقمنة في قطاع الصحة” نظمه مستشفى “يحيى فارس” بمليانة، أن إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في قطاع الصحة “سيسمح لنا بالحصول على نظام جد بسيط وسلس يضمن للمرضى سهولة الولوج إلى الهياكل الصحية المختلفة”. وأضافت أن الرقمنة “ستسهل أيضا على المرضى الولوج إلى ملفاتهم الطبية”، مشيرة إلى شروع وكالتها عما قريب في إطلاق منصات رقمية جديدة لهذا الغرض. وقالت نفس المسؤولة في تدخلها أمام مهنيي القطاع الصحي الممثلين لمختلف الهياكل الصحية بالولاية، أن ” عملية الرقمنة ستجعل النظام الصحي الوطني أكثر شفافية موازاة مع ترشيد النفقات وتقدير الميزانيات”، كما ستساهم أيضا في “تسهيل عملية التخطيط لنظام إنتاج الأدوية بأكمله والاستيراد والتصدير وتسيير التوزيع بالإضافة إلى توفير المنتوج عبر المستشفيات”. وأوضحت أن أحد الأهداف الرئيسية للوكالة الوطنية لرقمنة القطاع الصحي هو “ضمان أمن المعلومات”، مؤكدة وجود هيئات وطنية متخصصة ومؤهلة ترافق الوكالة في هذا المسعى. وأكدت المسؤولة في نفس السياق أن وكالتها تسعى من اجل تنصيب حاضنة لفائدة المؤسسات الناشئة الناشطة في المجال الصحي لمنحها “فرصة للتطور”. كما تضمن هذا اليوم الدراسي تنشيط مداخلتين حول “المكتبة الرقمية للوكالة الوطنية للرقمنة” و”رقمنة الصيدلة”.
ق.ح