تكنولوجيا

رقمنة القرية السياحية للترويج للمنتوج المحلي خارج الوطن

السياحة العلاجية ضمن أولويات مركب الاندلسيات

أكدت مسؤولة التسويق بالمركب السياحي الاندلسيات، “لعريبي سارة”، أن المركب ضبط عقارب الساعة على خطى التحولات التي يعرفها قطاع السياحة، لاسيما في الشق المتعلق بالرقمنة وأهميتها في تسويق المنتوج السياحي، من خلال المنصات الرقمية وصفحات التواصل والأنستغرام، والذي حقق مكانة متميزة للمركب من خلال العروض التنافسية وفتح نافذة ولإطلالة للمنتوج المحلي للخارج دون اسثتناء.

وأضافت مسؤولة التسويق، أن الجهود المنصبة حاليا لإدارة المركب، تتعلق بالتسويق الإلكتروني والحجوزات عن بعد، وهي المنافسة التي باتت أغلب المركبات الفنادق المصنفة، تعتمدها لمواكبة التحولات في عالم الرقمنة والذكاء الإصطناعي، لاسيما وأن المؤسسة الفندقية وضعت استيراتيجياتها في التطوير ومواكبة النظم الحديثة، لاسيما في مجال الرقمنة”. وأبرزت المتحدثة أن مركب الأندلسيات أعطى حيزا مهما للتواصل الإجتماعي، عبر مختلف المنصات “ليغدينغ، تيك توك، أنستغرام فاسيبوك”، الذي يضم أكثر من 51 ألف منخرط متابع، و”السيت واب أو الموقع الالكتروني”، وذلك تبعا لتوجهات حسب الفئات العمرية للمجتمع والزبائن، وكذا المؤسسات لتمس كل الشرائح، كما أشارت أن هذه المنصات الإلكترونية فتحت شهية، ورغبة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والجزائريين، الذين لم يسعفهم الحظ بزيارة الجزائر بمختلف بلدان العالم، وحتى الأجانب. كما أشارت أن مكتب الإحصائيات بإدارة التسويق بمركب الاندلسيات، يعتمد في عملية الرقمنة على بنك معلومات، التي يعطي بيانات وتحاليل حول الزبائن من خلال تفاصيل حول تخص الزبون على غرار “العمر، الجنس”، وغيرها.

وبغرض الترويج السياحي، أدرج مركب الأندلسيات أنشطة عديدة لتوسيع النشاطات الترفيهية، من خلال نشاطات متعددة بالتنقل عبر الخيول، القيام بنزهات عبر البواخر السياحية وغيرها.

نحو إبرام أول إتفاقية مع وكالة سياحية ألمانية

وموازاة مع التحضيرات لفصل الصيف، يعكف مركب الاندلسيات على  الإرتقاء بالخدمات السياحية، استجابة لراحة الزبائن، حيث شرع في تعميم المفاتيح الذكية عبر مختلف الأجنحة والقرية السياحية، والتي ستكون جاهزة قبيل حلول موسم الإصطياف.

كما تم عرض “بنغالو وشاليه” نموذجي لعملية تهيئة، مع وضع لمسات تعكس الثرات المحلي والتعريف بالمنتوج السياحي وإضفاء للجانب الجمالي واستعادة بريقه، وفق طبيعة المكان، مع العلم أن مركب الأندلسيات يعرف فائضا في عدد الزبائن خلال فصل الصيف، كما حقق نتائج إيجابية خلال الموسم المنصرم. حيث تندرج عملية تأهيل وعصرنة الوحدات الفندقية التابعة لمجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية، لجعلها مطابقة للمقاييس والمعايير الدولية، خاصة وأن العديد منها تعتبر تحف معمارية. بالمقابل، كشفت مسؤولة التسويق، أنه يتم حاليا الترويج للمنتوج، الذي تم ولوجه الخدمة مؤخرا، والذي يتعلق بمركز العلاج بمياه البحر” تلاسو”، للتعريف به لفائدة الزبائن في إطار السياحة العلاجية بالإستعانة بالمؤثرين للترويج للمنتوج، كما قدم مركب الأندلسيات في هذا الصدد، منح تخفيضات تزامنا مع الصالون الدولي للسياحة في طبعته ال14. وبشأن الإتفاقيات المبرمة مع مختلف الجهات والأطراف، أشارت “لعريبي سارة”، أن المركب تربطه العديد من الإتفاقيات مع مؤسسات وطنية وأجنبية، حيث كشفت عن مؤشرات إيجابية تم تحصيلها على هامش الصالون من خلال إهتمام ورغبة شركة سياحية ألمانية  متواجدة بالعاصمة، بتنظيم رحلات لسياح ألمان بإتجاه مركب الاندلسيات، مضيفة أن الطبعة الحالية عكست روح الشراكة والإحتكاك بين المتعاملين، في شتى مجالات الفندقة والخدمات واهتمام السياح الجزائري بالمنتوج الوطني .

للإشارة، فإن مركب الأندلسيات يعد واحدا من بين الهياكل السياحية التابعة لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى