الحدث

“رقمنة الخدمات الجامعية وفرت أموالا معتبرة”

رئيس الندوة الجهوية لجامعات الوسط، البروفيسور "فارس مختاري":

كشف رئيس الندوة الجهوية لجامعات الوسط، ومدير جامعة الجزائر -1-، البروفسور “فارس مختاري”، عن أهمية رقمنة المطاعم الجامعية سمحت باقتصاد مبالغ مهمة كانت تهدر في السابق على الأوراق.

وأضاف البروفيسور “مختاري”، بخصوص لقاء رؤساء المؤسسات الجامعية لناحية الوسط المنعقد نهاية الأسبوع، أن تم التطرق إلى ترشيد النفقات والأريحية في العمل، لأنه بعد وضع البرنامج الحر سيتم الاستغناء عن أنظمة الحماية “أونتي فيروس”، فالغاية، حسبه، هو حماية النظام المعلوماتي من القرصنة ضمن حماية منظومة التعليم العالي، وأهم خطوة هو ضمان وضعية أحسن لمهندسي الدولة في الإعلام الآلي مستقبلا. مردفا أن وزارة التعليم العالي، قد منحت مهندسي الدولة في الإعلام الآلي أهمية واسعة كونهم هم من يقودون ثورة الرقمنة، إلا أن الميدان كشف أن وضعيتهم المادية مجحفة جدا، لهذا سيتقدمون بطلب لوزير التعليم العالي للتدخل لدى جهات أخرى كوزارة المالية والوظيف العمومي لإنصافهم، حتى يجدوا ضالتهم في الجزائر دون التفكير في الهجرة بالنظر إلى المغريات والطلب الواسع على تخصصاتهم. وأردف ذات المسؤول أنه في إطار توجه قطاع التعليم العالي الحالي نحو تخصصات الرياضيات والإعلام الآلي، بالنسبة لعلوم المادة التي تضم الفيزياء والكيمياء والكيمياء الصناعية هذه الأخيرة، وفي إطار الاتفاقيات التي تجمعها بمختلف الفاعلين، فقد أبرمت اتفاقية مؤخرا مع مجمع صيدال، مكنت موظفيها من تكوين الكيمياء الصناعية لتعزيز تكوينهم في هذا المجال. وفي سياق آخر، تطرق البروفيسور “مختاري”، لإنشاء بجامعة الجزائر حاضنة أعمال نهاية 2002، التي حصلت على وسم الابل في مدة وجيزة وهي الآن تسجل 14 براءة اختراع ومؤسسة مصغرة، بالإضافة إلى أنه يتم حاليا متابعة 2000 طالب عبر الكليات الخمس حول مشاريع تقديراتها، إضافة إلى أن الجامعة بها مركز تطوير للمقاولاتية الذي يحث الطلبة على التوجه نحو المؤسسات الناشئة، خاصة أن الهدف وطني لأن الجزائر تسجل 1،3 بالمئة من المقاولين في الوسط الطلابي، ناهيك عن دار الذكاء الاصطناعي بالجامعة، موضحا أن هنالك فرقا بين الدار والمدرسة العليا الذكاء الاصطناعي بـ”سيدي عبد الله”، هذه الأخيرة تقدم تكوينا أكاديميا في هذا التخصص المهم، إلا أن الدار تقدم مختلف الاستشارات والدورات التدريبية ليس للمطالبة فحسب بل لكل المستويات لهذا توجه الدار الدعوة للجميع للالتحاق بها الإجراء التكوينات اللازمة والضرورية في الذكاء الاصطناعي الذي أصبح تخصص العصر.

يذكر أن، تطبيق الرقمنة في الخدمات الجامعية عبر الأحياء الجامعية سمح بتوفير مبالغ مهمة، بعد أن أصبحت الوجبات توجه للطلبة دون غيرهم للحصول على هذا الحل، وهو مكسب مهم كل هذه التحديات التي رفعتها جامعة الجزائرية.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى