رصدت السلطات المحلية لولاية وهران مؤخرا غلافا ماليا قدر بـ 1,5 مليار دينار جزائري من أجل راحة وسلامة وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ على مستوى بلديات وأحياء الولاية سيما منها المدارس الابتدائية الواقعة بالأحياء النائية، وذلك من أجل تهيئة عددا منها كتوسعة أقسامها والتقليل من مشكل الضغط، وما تعانيه تلك الأخيرة نتيجة قدمها وتآكل جدرانها وانهيار أسقفها وغيرها من المشاكل التي كثفت السلطات المحلية مجهوداتها من أجل تحسين ظروف التلاميذ ومزاولة دراستهم في أمن وسلام والابتعاد عن مخاوف الانهيارات وما شابه ذلك الأمر الذي ركز عليه والي ولاية وهران، حيث ستكون جميع المؤسسات التربوية التي مستها عملية التهيئة جاهزة خلال الدخول الاجتماعي المقبل الذي سيصادف شهر سبتمبر من السنة الجارية، وهذا لاستقبال التلاميذ في ظروف تسمح لهم بالدراسة في ظروف ملائمة، سيما تلاميذ المناطق المعزولة التي تتواجد بها مؤسسات كانت تحتاج لعملية التهيئة والترميم، واستفادت من ذلك وهذا ما سيقلل من مخاوف الأولياء على أبنائهم من شتى مخاطر الانهيارات وغيرها.
كما سيرفع من نسبة نجاح وحصول التلاميذ على نتائج جيدة كغيرهم من تلاميذ المؤسسات التربوية الذين يدرسون داخل مدارس ابتدائية تتوفر فيها جميع شروط الدراسة والتعليم، كما لا تزال السلطات المحلية لولاية وهران وعلى رأسها والي الولاية تسهر على تحسين ظروف كل ما يتعلق بالدراسة، وخاصة الرياضة المدرسية، وهذا تبعا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” الذي أكد في مجمل اجتماعاته وخطاباته على ضرورة إعادة إعطاء قيمة للرياضة المدرسية وتنظيم تظاهرات تصل إلى مناطق وأحياء عدة على مستوى ولاية وهران وخاصة منها الأحياء النائية لاكتشاف مواهب الأطفال في شتى الرياضات.
ريمة.ب
